أكدت الفنانة سلمى المصري في حوار على “شام إف إم” مع عطية عوض أن ظروف التصوير في سورية اختلفت عما كانت عليه سابقاً وأصبحت صعبة، قائلةً إن: “الظروف العامة تؤثر على نفسية الفنان، فهو لا يستطيع العمل في ظل شعور الاكتئاب المنتشر بين الأشخاص حالياً”، لافتةً إلى أنها تتمنى أن تصبح ظروف العمل الفني والاهتمام به من قبل القائمين عليه كما هو الحال بالخارج، وكما رأته في كواليس تصوير مسلسلها الأخير “ع الحلوة والمرة”.
وكشفت المصري أنها من خلال تاريخها الدرامي حصلت على حقها في البلاد، وخاصة أنها كُرمت عدة مرات وحصلت على جائزة “الدولة” والتي تحمل قيمة كبيرة ومختلفة بالنسبة لها والتي تعني أنها قدرت جهودي والعمل الذي قدمته، معلقةً: “حصلت على ما أريد ولكن الأصعب هو التفكير إلى الأمام والاستمرارية والحفاظ على ما وصل إليه”.
وذكرت المصري أن أهم ثنائية قدمتها هي بمسلسل “عائلتي وأنا” التي جمعتها مع الفنان دريد لحام، مشيرةً إلى أن جميع الثنائيات التي عملت بها مع أيمن زيدان وسليم صبري تحبها، ولكن شخصية “إلفت” هي الأقرب إلى قلبها، كاشفةً أنها تتمنى أن تجسد شخصية الكاتبة “كوليت خوري” في حال كتبت مذكراتها لأنها تستحق وكونها متأثرة بشخصيتها بشكل كبير.
وعن سر جمالها وشبابها الدائم قالت إن جمال الروح ينعكس على ملامح الشخص الخارجية، إذ إنها من الأشخاص المتفائلين، والذين يرون الفرح والسعادة في أصغر الأشياء، وفي ظل أصعب الظروف، وبالتالي أصبحت الضحكة مرتبطة بها دائماً.
أما فيما يخص عمليات التجميل أكدت المصري أنها لا تشجع مثل هذه العمليات لأن كل وجه له خصوصية يحب الجمهور أن يراها، رغم أن بعض التحسين ليس خاطئاً لكنها لا تفضل هذه الأمور للفنانين، فالممثل يجب أن يبقى قادراً على التحكم بملامح وجهه بشكل طبيعي ليصل المشهد بصدق إلى المشاهد، وخاصةً أنه أصبح هناك تشابه كبير بين الفنانات، مؤكدةً أنها لم تخضع لأي عملية تجميل، وليست من النوع الذي يهتم بالعناية ببشرته كثيراً.
شام اف ام
اقرأ أيضا: انطوانيت نجيب تطالب إسماعيل تمر بإعتذار رسمي بعد إساءته لها