الإثنين , نوفمبر 25 2024
غادة شعاع: هكذا تخلت سوريا عني

غادة شعاع: هكذا تخلت سوريا عني

غادة شعاع: هكذا تخلت سوريا عني

فضحت البطلة السورية في الألعاب الأولمبية غادة شعاع ، ما حدث معها قبل قرارها الخروج وعدم تمثيل سورية وتحدّثت عن الصعوبات والتحديات التي واجهتها ومنعتها من تحقيق إنجازات أخرى.

وفي تصريحات نقلتها عنها “دويتشيه فيله” الألمانية قالت شعاع” بعد إصابتني في سيدني لم أستطع العودة إلى سورية، اضطررت لمواصلة علاجي في ألمانيا، ليبدأ موظفو السلطات الرياضية في بلدي حملة تشهير، واتهموني بتزوير كل إصاباتي لتجنب خدمة حكومتي أو العودة إلى بلدي!”.

وأضافت شعاع أنّ اللجنة الأولمبية السورية، والاتحاد العام للرياضة والاتحاد السوري لألعاب القوى، وافقوا على قطع تمويلها، وقالت: “لقد توقفوا عن الدفع لي، ولم يكن لدي أنا ومدربي القدرة المالية للمشاركة على نفقتنا الخاصة”.

وتابعت “شعاع” أنّها وبناءً على هذه الوقائع، اتخذت قراراً وصفته بالصعب، وهو عدم تمثيل بلادها في المستقبل، وعلى إثر قرارها أحيلت إلى المحكمة عام 2004 ليتم تجريدها من جميع حقوقها المالية، وتقول “شعاع”: “دفعت الكفالة لأتمكن من البقاء خارج السجن والخروج من البلد الذي خذلني، أنا لست مجرمة كان ينبغي معاقبتهم ووضعهم في السجن لأنهم فاسدون”.

وأضافت : “كنت مرهقة عقليا لم يكن من السهل التعامل مع الضغط من سوريا، لم تكن حياتي سهلة”.

وختمت البطلة الأولمبية حديثها بالقول “لا أريدهم أن يكرموني بعد أن أموت، وهذا هو الحال عادة هناك، سيأخذ التاريخ الجانب الصحيح في النهاية لكننا لن نكون هنا بعد الآن”.

الجدير ذكره، أنّ “غادة شعاع”، هي السورية الوحيدة التي حصلت ميدالية أولمبية ذهبية وحققتها في ألعاب أتلانتا عام 1996، وقبلها حصلت على المركز 25 في أول دورة ألعاب أولمبية لها في برشلونة عام 1992، واحتلت المرتبة الأولى في سباقات الرياضيين بالعالم لمدة عامين متتالين، يضاف إلى ذلك عدد كبير من الإنجازات الرياضية

اقرأ ايضاً:عالم رياضيات يحسم الجدل حول أعظم لاعب في التاريخ باستخدام “خوارزمية فريدة”