لأول مرة منذ بداية الحرب.. “منظمة سويسرية” تباشر العمل في سورية والبداية من داريا
بين مروان عبيد رئيس بلدية مدينة داريا بريف دمشق في حديث لـ”المشهد” الجهود الحالية لإعادة تأهيل المؤسسات الخدمية والتعليمية في المدينة، وصولاً لعودة الأهالي، لافتاً إلى أن العمل جارِ على تأهيل المدارس المدمرة بالتعاون مع المنظمات الدولية سواء “المنظمة النرويجية” أو “منظمة قادرة”.
ولفت عبيد إلى أن الجهود المحلية كانت النواة الأساس في عملية بدء الترميم لجميع المؤسسات، منوهاً بالجهود مع المؤسسات التربوية لتامين الكوادر اللازمة لهذه المدارس بعد تأهيلها.
وتلعب اللجان الأهلية دوراً تنسيقاً مع المنظمات المانحة، والمؤسسات الحكومية، والأمانة السورية للتنمية، وبحسب ممثل اللجنة في داريا “مازن العزب” فإن المنظمات الدولية التي تعمل في إعادة تأهيل المدينة ومؤسساتها التعليمية حالياً هي: “المنظمة النرويجية، ومنظمة قادرة، ومنظمة إسعاف أولي” ويتحدد دورها في تنفيذ الأعمال وتقديم المستلزمات والاحتياجات لإعادة اعمار المدارس وتسليمها للمجتمع المحلي.
ونوه ممثل اللجنة الأهلية في داريا عن دور كل من (الأمانة السورية للتنمية ومنارة المعضمية) في إدخال منظمة سويسرية لأول مرة إلى سورية، لتساهم بأعمال الترميم إلى جانب باقي المنظمات ومؤسسات الدولة والمجتمع المحلي، لافتاً إلى أن مديرية تربية ريف دمشق أمنت الكوادر التعليمية لشعب لرياض الأطفال في لمدينة.
بينما تحدث مستشار مؤسسة قناديل للتنمية المستدامة د. تمام هلال عن أهمية التنسيق مع منظمات الأمم المتحدة وبرنامجها الإنمائي، حيث ترفد المؤسسة المنظمات بالتصنيف الخاص للمدارس المتضررة أثناء الحرب ونسبة الدمار وجرد ما يمكن تأمينه لعودة الحياة التعليمية، لافتاً إلى وجود تسهيلات لعمل المنظمات (السويسرية والعالمية وأوكسفام) لتباشر عملها في المناطق المدمرة التي لم يسبق لها العمل بها.
المشهد
اقرأ أيضا: وزير لبناني يبكي لدى تسليمه منصبه وخليفته يعطيه منديلاً.. شاهد!