جريمة قتل في محطة وقود ألمانية.. والسبب كمامة.!
عبر مسؤولون سياسيون في ألمانيا عن الغضب والصدمة إزاء حادثة مقتل شاب عمره 20 عاماً يعمل في محطة وقود ببلدة “إيدار-أوبرشتاين” غربي ألمانيا، برصاص زبون غاضب.
وعن تفاصيل الحادثة تناقلت وسائل إعلام ألمانية أن الشاب طلب من الزبون ارتداء الكمامة، بعدما دخل متجر المحطة، وبعد جدال وجيز غادر الزبون، ثم عاد بعد ساعة ونصف إلى محطة الوقود واضعاً الكمامة، وسحب مسدساً وأطلق رصاصة قاتلة على الشاب.
قوات الشرطة الألمانية طوقت محطة الوقود، التي شهدت وقوع الجريمة (السبت 18 أيلول) وسلم المشتبه به نفسه للشرطة في اليوم التالي، حيث أقر بارتكابه الجريمة، وهو ألماني عمره 49 عاما.
ووصف رئيس بلدية إيدار أوبرشتاين فرانك فرويهوف الحادثة بأنها “فعل فظيع لا يمكن فهمه” فيما قالت وزيرة الزراعة يوليا كلوكنر.. “إن عملية القتل تبعث على الصدمة”.
واعتبر باول تسيمياك أمين عام حزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي “إن الضحية أعدمت فعلياً في عمل أظهر مستوى لا يمكن تصوره من التطرف”.
ورغم تخفيف القيود في ألمانيا إلا أن رافضي الإجراءات الوقائية مستمرون في تظاهراتهم، لاسيما في العاصمة برلين التي شهدت مظاهرات جديدة للاحتجاج على استراتيجية الحكومة الاتحادية لمواجهة جائحة كورونا، وفي القلب منها الإلزام بارتداء كمامات.
المصدر: وكالات