القبائل العربية شرقي سوريا تجدد رفضها للاحتلال الأمريكي
جددت القبائل والعشائر العربية شرقي سوريا رفضها التام للاحتلال الأمريكي وتمسكها بكل شبر من أراضي البلاد.
وأكد أبناء القبائل والعشائر العربية في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور خلال الملتقى، الذي عقد اليوم في بلدة الطابية، على رفض الاحتلال الأمريكي بجميع أشكاله في الجزيرة السورية، مشددين على عودة كل شبر من الأراضي السورية إلى سيطرة الدولة، إضافة إلى دعم المصالحات الشعبيّة، التي تُجريها الدولة السورية والاستفادة من مراسيم العفو التي أصدرها الرئيس بشار الأسد خلال الفترة الماضية.
ودعا الدكتور بشار السيد علي، أحد وجهاء قبيلة النعيم منسق المُلتقى الأهالي في منطقة الجزيرة السورية، للوقوف بوجه الاحتلال الأمريكي والعناصر الموالية له من قوات “قسد”، التي عملت وتعمل على نهب الثروات النفطية في المنطقة وتمنع عودة الحياة الطبيعية لعموم المحافظة.
وتابع السيد علي أن الملتقى يأتي دعما لتوجهات الدولة السورية في المصالحات الشعبية والإسهام بالإعمار وبناء المحافظة ورفضاً لكافة أشكال الاحتلال.
أما الشيخ عبد الكريم الهفل أحد شيوخ قبيلة العقيدات، قال إن الملتقى الذي انطلق تحت شعار “يد بيد نبني سوريا الغد” هو تأكيد على وحدة الصف السوري، والوقوف خلف قيادته في المرحلة المقبلة لبناء سوريا الجديدة وإعادة إعمار ما تم تدميره على يد المجموعات الإرهابية المسلحة، كما يأتي الملتقى للتأكيد على رفض القبائل العربية لجميع الممارسات من قبل مسلحي تنظيم “قسد” وقوات الاحتلال الامريكي في ريف دير الزور.
من جانبه قال الشيخ مهند الحمود، أحد وجهاء عشيرة البكير، إن ما يمارسه الاحتلال الأمريكي وميليشياته في المنطقة عبر تمزيق وحدة التراب السوري وزرع الفتن بين أبناء الوطن الواحد بات مكشوفا من قبل الجميع، مما أسهم في تنامي حالة الرفض الشعبي للوجود الأمريكي ودوره التخريبي للأرض والإنسان، مؤكداً وقوف قبائل وعشائر المحافظة خلف قيادة الرئيس بشار الأسد والجيش السوري.
وقد حضر الملتقى عدد كبير من أبناء وممثلي العشائر العربية في الجزيرة السورية.
اقرأ أيضا: حدث تاريخي.. سفينة الأسطول الخامس الأمريكي ترسو بمرفأ بيروت