صناعي سوري: بعض الصناعيين فقدوا الامل بحل مشاكلهم وبدأوا يفكرون بالمغادرة
لم يغلق اي معمل بالمدينة الصناعية ولكن البعض يفكر بفتح فروع أخرى خارج سورية
قال عضو اتحاد غرف الصناعة في سورية، وعضو مجلس إدارة غرفة صناعة حلب م. مجد ششمان :
-19 ألف غادروا حلب خلال أسبوعين، و28 ألف من دمشق.
-ناشدنا كثيراً من أجل إعادة تأهيل البنى التحتية، وتحسين واقع الكهرباء، وتزويد حلب بكمية أكبر من الطاقة كونها العاصمة الاقتصادية للبلاد، بدلاً من تزويدها بـ200 ميغاوات فقط.
-واقع الكهرباء وارتفاع أسعار المحروقات والعوامل الأخرى التي ترفع تكلفة الإنتاج والصعوبة بتأهيل المعامل، كبدت المنتج أعباء كبيرة وأثرت على تنافسية المنتج السوري خارجياً.
-رؤوس الأموال وأصحاب المشاريع في حلب فقدوا الأمل من انتظار تحسن الأوضاع، بالتالي بدأ البعض يفكر بالمغادرة لا سيما مع توافر فرص استثمارية جيدة في أماكن أخرى كمصر وأربيل.
-المغادرون ممن تحررت مناطقهم انتظروا كثيراً، والآن يفضلون الاستثمار في مكان آخر على إعادة تأهيل مشاريعهم.
-رغم وجود برامج دعم الفائدة لكن سقوف القروض القليلة والضمانات الصعبة تدفع الصناعي للتفكير بالذهاب إلى أماكن أخرى.
-لا يوجد تسهيلات كبيرة تقدمها مصر للسوريين، إنما فقط حرية الأسواق والحركة والعمل والتصدير المفتوح إلى كل دول العالم.
-صدرت قرارات كثيرة ضيقت علينا العمل، كالقرارين 1070 و1071 اللذين عرقلا الاستيراد والتصدير، كون التعليمات غير واضحة حيث أن البضائع متوقفة عند الحدود، والتجار لا يعرفون كيف سيصدرون ويستوردون.
– قرار حاكم المصرف المتعلق بإعادة قطع التصدير بنسبة 50 بالمئة كان مفاجئ وأربك المستثمرين والصناعيين والتجار لا تعلم كيفية التعامل مع القرار.
– قرار المصرف أوكل الأمر لعدة شركات صرافة تعمل خارج سورية بعضها تعمل بطريقة السوق السوداء، عن طريق أشخاص تتقاضى ثمن البضائع وتحولها بطرق غير رسمية لفروع في دول أخرى هذا يمثل خطورة كبيرة على المستثمرين ومن الممكن أن يتعرضوا للملاحقة القانونية وتوقف أعمالهم في تلك الدول.
– الشركات يجب أن يكون لها مكاتب مرخصة في كل الدول وأعلمنا الحاكم بهذا الموضوع وسيتم معالجته.
– طالبنا بإعادة النظر بالمرسومين 3/4 المتعلقين بالتعامل بالقطع الأجنبي.
– في المدينة الصناعية في حلب 720معملاً لم يغلق أي واحد منها، لكن قد يتجه ملاك بعضها لفتح فروع أخرى بدول أخرى.
– المعامل تعمل بطاقة إنتاجية 30- 40 بالمئة، ما يسبب خسارة كبيرة فضلاً عن التكلفة الكبيرة المترتبة على صعوبات النقل والشحن.
ميلودي
اقرأ أيضا: سوريا: 19 ألف طبيب أسنان مسجل.. و 20% منهم غادروا البلد