الغارديان: الأسد يتحول من عدو للغرب الى صانع سلام
جاء في تقرير نشرته الغارديان اليوم الأحد 26 أيلول, أن الغرب بدأ بالاقتناع بفكرة استخدام الرئيس الأسد كمفتاح ” للسلام” في الشرق الأوسط بعد عقد متعب من الزمن، وإعادة تأهيل المنطقة المتهالكة، فخصوم الأسد السابقون ينظرون الآن إليه على أنه مفتاح لإعادة تجميع المنطقة الممزقة.
فبدل أن تكون سوريا بؤرة الشرق الأوسط، أصبحت محورية في خطط استعادة الاستقرار بعد الربيع العربي.
أرسلت الإمارات والسعودية وفوداً للقاء مسؤولين وضباط رفيعي المستوى في الأمن السوري، كما قدمت مصر وقطر مبادرات سياسية أيضاً.
وناشد الملك عبد الله ملك الأردن أعضاء الكونغرس لضرورة إشراك الأسد للمساعدة في إعادة توحيد سوريا، ويبدو أن الخطة تهدف لاستعادة دور الأردن كوسيط لدى بايدن للتخلص من عبء اللاجئين السوريين المتواجدين على الأراضي الأردنية.
خطة واشنطن لإعادة تعويم الرئيس الأسد دولياً, تجلت عبر حل أزمة لبنان من خلال إرسال الغاز الطبيعي المصري عبر الأردن وسوريا، ما سيمنح سوريا نفوذاً أكبر في لبنان.
والآن أصبح الأسد أكثر جرأة وقوة بسبب الاهتمام الدولي والعربي الكبير بالتواصل معه؛ فالسعودية والإمارات والأردن وأمريكا والأردن كلهم يريدون التواصل معه.