عمليات تخريب في الحسكة تُخسر خزينة الدولة السورية ملايين الليرات
خرج أكثر من 30 ألف خط هاتفي أرضي عن الخدمة كانت تدخل ملايين الليرات السورية لخزينة الدولة، وذلك في المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” في الحسكة شمالي شرق سوريا.
وقالت مصادر حكومية سورية لمراسل “أثر” في محافظة الحسكة تم إخراج أكثر من 30000 خط هاتف أرضي عن الخدمة بشكل متتالي في جميع أحياء مدينة الحسكة تقريباً باستثناء الأحياء الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري، وذلك بعمليات قطع منظمة وتخريب منظم لغرف التفتيش الأرضية.
وأوضحت المصادر أن تخريب هذه الخطوط هو من قبل جهات تابعة لأمريكا، مشيرة إلى أن أكثر من 5000 خط هاتفي خرجت عن الخدمة الثلاثاء الماضي، من خلال تخريب وقطع الكابلات الرئيسية بحي غويران في غرف التفتيش بجانب الطريق العام ومدرسة سليمان العلو بهدف قطع الاتصالات كما في الأحياء الأخرى مما أدى إلى خروج الخدمة لكل من حي الزهور بالكامل وجزء من غويران الشرقي من السندباد حتى الكراج ومدرسة سالم الخلف، ليتجاوز عدد الخطوط الهاتفية الخارجة عن الخدمة إلى أكثر من 30 ألف خط.
كما خرجت خطوط الهاتف في أحياء العزيزية والصالحية و المفتي بمدينة الحسكة عن الخدمة، وذلك بسبب تعرض غرف التفتيش الهاتفية الأرضية لعمليات تخريب متعمدة ،من خلال قص وصلات الكابلات الهاتفية، في عدد من المواقع الواقعة تحت سيطرة “قسد”، بحسب المصادر.
وبيت المصادر لــ”أثر” بأن عدد كبير من الهواتف الأرضية خرجت عن الخدمة أيضاً في أحياء النشوة الشرقية و النشوة فيلات و الكلاسة و العمران والزهور والناصرة ،قبل خروج المئات من الخطوط الهاتفية العائدة للمواطنين في أحياء العزيزية والصالحية و المفتي بمدينة الحسكة.
أوضحت أن غرف التفتيش الهاتفية الأرضية تعرضت لعمليات تخريب متعمدة من خلال قص وقطع وصلات الكابلات الهاتفية التي تضم حزم وألياف لنقل الاتصالات الأرضية المحلية والقطرية والخارجية.
وأضاف المصدر أن الغرف الهاتفية تتعرض لعمليات تخريب متعمدة من جهات تابعة لـ”قسد” حيث يوجد هناك خطوط تم تمديده ضمن غرف التفتيش تعود لشركة الاتصالات العراقية المتعاقد معها من قبل “قسد” وهي شركة”أر سيل” والتي لم تتعرض خطوطها الأرضية لأي أضرار وتخريب رغم أنها ملاصقة للخطوط الهاتفية الحكومية السورية.
يشار أن العشرات من المؤسسات الحكومية السورية في محافظة الحسكة ومنها المدارس وشركات الاقتصادية و المؤسسات الخدمية، تعرضت لعمليات التخريب و النهب والاستيلاء عليها من قبل “قسد” و الجيش الأمريكي خلال السنوات الماضية وتحويلها إلى مقرات عسكرية وسجون وقواعد غير شرعية للجيش الأمريكي بعد نهب محتوياتها وتخريب وإتلاف ما تبقى منها.
أثر برس
اقرأ ايضاً:ستيني ينهي حياة أخيه وأخت زوجته بريف اللاذقية