الخميس , أبريل 25 2024
نقص مفاجئ بالسكر .. نتيجة عدم تقدير الحاجة

نقص مفاجئ بالسكر .. نتيجة عدم تقدير الحاجة

نقص مفاجئ بالسكر .. نتيجة عدم تقدير الحاجة

أكد رئيس غرفة صناعة حمص “لبيب إخوان” أن حاجة سورية من السكر700 ألف إلى 800 طن سنوياً وفق التقديرات الأولية نظرا لازدياد السكان فيما كانت الإحصائيات تشير قبل سنتين إلى 500 ألف طن سنوياً.

منوهاً أن مصانع الدولة التي كانت تصنع السكر أغلبها متوقفة بسبب الحرب، أما القطاع الخاص فهناك 3 مصانع متواجدة بحمص، واحد منها دخل في الإنتاج قبل عشرين يوم.

وهناك شركتان من الثلاث تعملان حالياً وخلال 6 أشهر يتوقع أن تصل طاقتهما الإنتاجية مجتمعتان من 800 ألف إلى مليون طن سنوياً.

وأوضح أن بعض التجار يستورودون السكر الأبيض، ومنتجو السكر الذين يملكون شركات تكرير يستوردون السكر الأحمر، واستورد التجار مع مؤسسة التجارة الخارجية تقريباً 200 إلى 300 ألف طن العام الماضي من السكر الأبيض، بينما تم استيراد 200 ألف طن من السكر الأحمر، وبالتالي إجمالي حجم استيراد المادتين لا يتجاوز 400 ألف طن في العام المنصرم.

الشهر الماضي ارتفع ثمن البضائع وارتفعت كلف الشحن، ولم يكن هناك تقدير لحاجة السوق من السكر فحدث نقص مفاجئ، علماً أن الموضوع ليس محصور بالتجار فقط بل هناك المؤسسات التي تتبع للحكومة ومنها مؤسسة السورية للتجارة التي تتبع” وزارة التجارة الداخلية” والسورية للتجارة الخارجية التي تتبع ” وزارة الاقتصاد” واللتين لديهما مقدرة على استيراد السكر.

حيث كان من المفترض أن تستورد السورية للتجارة الخارجية لصالح المؤسسة السورية للتجارة كيلا لا تقعا تحت رحمة التجار.

كاشفاً أن القضية هي سوء تقدير لحاجة السوق من مادة السكر، و بدلا من تزويد التجار القطع لاستيراد السكر، كان يفضل أن تقوم مؤسسات الدولة باستيراد المادة.

أي نقص في تواجد أي سلعة يعود إما للاحتكار أو سوء تقدير من قبل المعنيين.

كبار مستوردي السكر لم يحتكروا المادة بل التزموا بتسعيرة التموين، وقد يكون هناك حالات احتكار عند بعض صغار المستوردين.

ميلودي إف أم

اقرأ أيضا: لارتفاع الطلب عليه.. العقاري يدرس رفع سقف قرض الترميم مجدداً