بلدات وقرى في ريف درعا الشرقي تلتحق بالتسوية
بدأت بلدات وقرى في ريف محافظة درعا الشرقي، صباح اليوم السبت، الالتحاق بالتسوية التي طرحتها الدولة تمهيداً لإعادة الأمن والاستقرار إليها وإلى كامل المحافظة.
وذكرت مصادر مسؤولة في درعا لـ «الوطن»، أن الجيش العربي السوري والجهات المختصة بدأت اليوم تنفيذ عمليتي تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية واستلام السلاح من أبناء بلدة نصيب وقريتي أم المياذن والطيّبة بريف درعا الجنوبي الشرقي.
وأوضحت المصادر، أن الجيش والجهات المختصة، وبعد أن دخلت بلدة نصيب الحدودية مع الأردن، افتتحت مركزاً في مبنى المجلس البلدي، لتسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من أبناء البلدة وقريتي أم المياذن والطيّبة.
ويضم الريف الشرقي من محافظة درعا إضافة إلى نصيب وأم المياذن والطيّبة، كلاً من صيدا والجيزة والغارية الشرقية والغارية الغربية والمليحة الشرقية والمليحة الغربية والكرك الشرقي والمسيرة والسهوة وبصر الحرير وبصرى الشام وغصم وطيسيا ومليحة العطش وعلما ومعربة، ومنطقة اللجاة بالإضافة لمناطق أخرى أيضاً.
وقبل الريف الشرقي، جرى وما زال يجري تنفيذ التسوية التي طرحتها الدولة في أغلب مدن وبلدات وقرى الريفين الشمالي والغربي من محافظة درعا، إضافة إلى حي «درعا البلد» وسط المدينة.
الوطن- أون لاين