لماذا لم يحقق نزار محروس أي انتصارٍ مع المنتخب السوري حتى الآن؟
يواصل المنتخب السوري إهدار النقاط بعد تعيين نزار محروس مدرباً للمنتخب السوري منذ 3 أشهر، حيث لم يحقق أي انتصارٍ حتى اليوم لا في المباريات الودية ولا في الرسمية بـ3 تعادلات مع الإمارات والصين والجزائر وهزيمتين مع إيران وكوريا الجنوبية.
وتذيل المنتخب السوري جدول ترتيب المجموعة برصيد نقطة وحيدة من 3 مباريات في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم في قطر 2022.
الأخطاء الإدارية حرمت المحروس من خدمات الثنائي محمد عثمان وأياز عثمان أمام كوريا الجنوبية، اللذين يمتلكان الخبرة والثقة خاصة أمام الفرق القوية.
كما لعبت الإصابات دوراً كبيراً بحرمان المنتخب السوري من جهود أبرز لاعبيه في المباريات السابقة مثل عمر السومة ومحمود البحر وأحمد الصالح.
ويُعتب على نزار محروس انخفاض التركيز الذهني لدى لاعبي المنتخب السوري، وكمثال على ذلك، سجل هدف التعادل أمام كوريا عمر خريبين واحتفل بخلع قميصه وحصل على بطاقة صفراء مجانية ستكلف المنتخب غالياً في المواجهات المقبلة.
وبعد الهدف السوري، كان يجب على اللاعبين، التعادل بذكاء ودهاء للخروج بنقطة التعادل، بدلاً من إضاعة الوقت دون مبرر، مع تعليمات صارمة من الجهاز الفني بعدم ارتكاب أخطاء بالقرب من منطقة الجزاء.
وما زالت تبديلات المحروس محط إثارة واستغراب في المباريات الرسمية، ففي مباراة إيران أجرى تبديليْن في الدقيقة 90، أما في مباراة كوريا فأخرج أفضل مدافع حالياً في المنتخب السوري سعد أحمد وأدخل المهاجم علاء الدالي وأعاد ثائر كروما إلى جانب عمرو ميداني في الدفاع.
وسيواجه المنتخب السوري نظيره اللبناني يوم الثلاثاء المقبل، عسى أن يسجل المحروس أول انتصارٍ له مع المنتخب السوري.
أثر برس
اقرأ ايضاً:بحصوله على أفضل مركز ثان.. منتخبنا الأولمبي إلى نصف نهائي غرب آسيا