سعر البيضة 400 ليرة وكيلو الفروج الحي أكثر من 5000 ليرة والمربون يبيعون بخسارة
تتصاعد أسعار البيض ليصل سعر الصحن إلى ١٠٨٠٠، وسعر البيضة الواحدة الى نحو ٤٠٠ ليرة في حين تجاوز سعر كيلو الفروج الحي ٦٥٠٠ ليرة سورية ما يؤكد أن المتغيرات في هذا القطاع غير ثابتة وتتبدل وفق ظروف التربية.
أمين سر غرفة زراعة دمشق محمد جنن أكد أن هذا الواقع ناتج عن ارتفاع تكاليف الإنتاج والتي تشكل الأعلاف منه ٧٠% من مادة الذرة والصويا، مبيناً أن المربين يبيعون بخسارة، إضافة إلى ارتفاع أسعار حوامل الطاقة من مازوت، ومانتج عنه من ارتفاع في تكاليف النقل والتي تصل نسبتها الى ٣٠%.
وأوضح أن أسعار الفروج تصل في حماة ودمشق والساحل بين ٤٦٠٠ إلى ٥٠٠٠ ليرة للكيلو الحي من أرض المدجنة بينما التكلفة تصل إلى ٥٥٠٠ ليرة، منوهاً إلى أن سعر البيض قد يكون فيه هامش ربح بسبب زيادة الإقبال والطلب عليه، وأن سعر هذه المادة يحدد حسب العرض والطلب، وأن البيض الوحيد هو المجدي للمربي.
وبالنسبة لصوص الفروج والبياض أوضح أن سعره يصل إلى ٦٠٠ ليرة وأقل، بينما تكلفته ١٢٠٠ ليرة، ويعتبر هذا الأمر من المخاطر التي يواجهها قطاع الدواجن كون المربي يبيع بأقل بكثير من سعر التكلفة، وبالتالي فإن ارتفاع التكاليف خفَّض من حجم التربية.
وأكد أنه ورغم انخفاض أعداد المربين إلا أن الكميات المتوفرة من الدواجن والبيض تكفي حاجة السوق وتزيد، وأن الأمر متعلق بالعرض والطلب، والذي يتعرض للخسارة في هذا الموضوع هو المربي والمواطن.
وبيَّن أن المازوت والكهرباء والنقل شكلت عبئاً كبيراً بالنسبة للمسالخ والمربي الذي يضطر للبيع بأقل من سعر التكلفة حتى لا ترتفع عليه التكلفة في حال عدم تسويقه منتجاته، كما أن القوة الشرائية للمواطن انخفضت وتراجع الطلب على منتجات الدواجن
وفي إطار إيجاد الحلول أشار إلى أنه سيتم عقد اجتماع مع المربين قربياً باسم غرفة زراعة دمشق، وسيتم التباحث بهذه القضايا من دراسة الأعلاف ومستلزمات العملية الإنتاجية والأسعار وكيفية معالجة الارتفاع
الثورة
اقرأ أيضا: وزير الاقتصاد: سورية ستكون ورشة عمل كبيرة خلال المرحلة المقبلة