أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم أنه وبالرغم من الارتفاع الكبير لأجور الشحن في العالم. وارتفاع أسعاد عدد من المواد الغذائية أيضاً. إلا أن الأقوال التي تنتشر هنا وهناك والتي تدعي أن هذه الارتفاعات ستؤدي إلى انقطاع المواد الغذائيّة ليست صحيحةً على الإطلاق.
وبيّن سالم أن وزارة التجارة الداخلية وبقية الوزارات والحكومة ورئيسها تعمل معاً ليل نهار للتخفيف من تأثير تلك الارتفاعات. وأن السوريّة للتجارة، هي ذراع التدخّل الإيجابي. وقال: “بعد أن قمنا بتغيير سياستها لتكون مهتمّةُ بالمواد الغذائية التي تهمّ المواطن وبسعر أقل من السوق، تقوم السورية للتجارة بتأمين كلّ المواد التي لا يؤمنها المستوردون والمنتجون”.
وعن القول بأن فتح الاستيراد على مصراعيه سيجعل سعر البطاطا أقل من ٧٠٠ ليرة. وسعر زيت دوار الشمس بين ٣٠٠٠ و ٤٠٠٠ ليرة.أكد سالم أنه كلام خاطئ تماماً. موضحاً أن ارتفاع أسعار البطاطا سببه انتهاء الموسم. مبيّناً أن الوزارة بانتظار العروة القادمة خلال أسابيع. وأن من أسباب الارتفاع أيضاً ضعف الموسم نتيجة لقلة الأمطار.
وأشار سالم إلى أن البطاطا في الأسواق المجاورة مرتفعة السعر. وبالتالي لن يفيد استيرادها. والبطاطا في بعض الدول مصابة بمرض النيميتودا والذي يؤدي إدخالها إلى أسواقنا إلى القضاء على محصول البطاطا.
وعن زيت دوار الشمس، قال سالم: “لديّ أسعاره في جميع دول العالم. وهو في أرضه أعلى من الأسعار المتداولة. أما إغراق السوق، فهو سيؤثّر على قيمة الليرة ويخفّض القدرة الشرائية للمواطنين. ولن يخفض الأسعار”.
وبيّن الوزير سالم أنه يتم تجميع كميّات من الزيت تكفي لتوزيعه في صالات السورية للتجارة وبسعر ممتاز. مؤكداً أن معاناة الوزارة تكمن في التوزيع على الصالات بسبب قلة السيّارات الناقلة. مؤكداً تشغيل كلّ السيارات ثلاثة مرّات في اليوم.
وختم منشوره على صفحته الشخصية على الفايسبوك: “أتعهّد لكم بألّا ننام إلّا وقد أمنّا المواد الأساسيّة وبأفضل سعر ممكن وأرخص من السّوق. ولا يهمّنا الربح. ومهما فقعل المحتكرون، فلن نترك مجالاً للاحتكار. وسينال المحتكرون ما يستحقّونه وفق القانون”.
اقرأ أيضا: التموين: لن نترك شيئاً إلا وسنفعله لخفض أسعار المواد الغذائية