وزير التموين يتعهد بعدم النوم حتى تأمين السلع بسعر رخيص
قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، “عمرو سالم”، إنه بالفعل ارتفعت أجور الشحن في العالم بشكل كبير، إلا أن «الأقوال التي تنتشر هنا وهناك والتي تدعي ان هذه الارتفاعات ستؤدي إلى انقطاع المواد الغذائيّة ليست صحيحةً على الإطلاق».
وأضاف في منشور له عبر صفحته الرسمية في فيسبوك: «وزارة التجارة الداخلية وبقية الوزارات والحكومة ورئيسها تعمل معاُ ليل نهار للتخفيف من تأثير تلك الارتفاعات، والسوريّة للتجارة، وهي ذراع التدخّل الإيجابي، وبعد أن قمنا بتغيير سياستها لتكون مهتمّةُ بالمواد الغذائية التي تهمّ المواطن وبسعر أقل من السوق، تقوم بتأمين كلّ المواد التي لا يؤمنها المستوردون والمنتجون».
“سالم” ردّ بشكل غير مباشر على عدد من الصناعيين والتجار، الذين سبق أن قالوا إنه في حال فتح باب الاستيراد، ستنخفض الأسعار قائلاً: «القول بأن فتح الاستيراد على مصراعيه سيجعل سعر البطاطا اقل من ٧٠٠ ليرة وسعر زيت دوار الشمس بين ٣٠٠٠ و ٤٠٠٠ ليرة فهو كلام خاطئ تماماً، فارتفاع اسعار البطاطا سببه انتهاء الموسم بانتظار العروة القادمة خلال أسابيع، وكذلك ضعف الموسم نتيجة لقلة الأمطار، والبطاطا في الأسواق المجاورة مرتفعة السعر، وبالتالي لن يفيد استيرادها».
البطاطا مصابة بمرض النيميتودا في بعض الدول، وإدخالها إلى أسواقنا يعني القضاء على هذا المحصول، وفق “سالم”، مضيفاً أنه «أما زيت دوار الشمس، فلديّ أسعاره في جميع دول العالم. وهو في أرضه أعلى من الأسعار المتداولة، وإغراق السوق، سيؤثّر على قيمة الليرة ويخفّض القدرة الشرائية للمواطنين. ولن يخفض الأسعار».
وأكد أنهم يجمعون كميات من الزيت تكفي لتوزيعه في الصالات وسعره سيكون “ممتاز” على حد تعبيره، مضيفاً: «وأتعهّد لكم بألّا ننام إلّا وقد أمنّا المواد الأساسيّة وبأفضل سعر ممكن وأرخص من السّوق. ولا يهمّنا الربح، ومهما فعل المحتكرون، فلن نترك مجالاً للاحتكار. وسينال المحتكرون ما يستحقّونه وفق القانون».
يذكر أن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الأسبق، “عاطف النداف”، كان قد قال سابقاً خلال جلسة في البرلمان، إنه يخرج من مكتبه الساعة الثالثة إلا ربعاً وكذلك حال رئيس الوزراء والوزراء والفريق الاقتصادي، ورغم كل ذلك لم يلمس المواطن نتائج ذلك العمل والسهر.
اقرأ ايضاً:الفساد يُهيمن على مؤسسة التبغ .. سماسرة بالمؤسسة يشترون من الفلاح بضعف تسعيرة الدولة!!