مسؤول سوري: الجيش جاهز لمنع إقامة “إمارة” شمالي البلاد
قال عبد القادر عزوز، المستشار في مجلس الوزراء السوري، إن زيارة نائب وزير الخارجية الروسي إلى دمشق، تأتي في إطار التشاور بين دمشق وحلفائها، تزامنا مع التطورات التي تحدث في الشمال السوري.
وأضاف عزوز في حديثه لـ”راديو سبوتنيك”، أن اللقاء يأتي أيضا تزامنا مع انعقاد اللجنة الدستورية في جنيف التي يتطلع البعض لأن تنجز تقدما في المسار السياسي بعيدا عن أشكال التدخلات الخارجية.
وأشار المسؤول السوري إلى أن التنسيق مستمر مع روسيا بشأن التدخلات التركية في سوريا، لافتا إلى إصرار الدولة السورية على بسط السيطرة على كامل أراضيها، لأنها مسألة سيادية.
وأكد عزوز أن الجاهزية العسكرية حاضرة لمنع إقامة “إمارة إرهابية” في الشمال السوري تشكل تهديدا للمنطقة كلها.
ويصل اليوم الأحد، نائب وزير خارجية روسيا سيرغي فيرشينين، إلى سوريا، في زيارة تستمر يومين، حيث من المقرر أن يلتقي خلال الزيارة عددا من المسؤولين السوريين رفيعي المستوى.
وفي الشهر الماضي، عُقِدت في موسكو قمة سورية – روسية بين الرئيسين بشار الأسد وفلاديمير بوتين، جرى خلالها التباحث في ملفات التعاون الثنائي القائم بين البلدين، والإجراءات المتخذة لتوسيعه وتطويره تحقيقاً للمصالح المشتركة.
وأعلن الرئيس بوتين خلال استقباله الرئيس السوري في الكرملين، أن القوات الأجنبية غير الشرعية الموجودة في سوريا تقف عائقا أمام توحيد البلاد. وقال إن “البؤر الإرهابية لا تزال توجد على جزء من الأراضي السورية”، مشيرا إلى أن الجيشين الروسي والسوري قد أسهما في حماية البشرية من شر الإرهاب، وفق تعبيره.