ارتفاع عدد الوفيات والإصابات في محافظة سورية والسلطات تتدخل
تمر محافظة طرطوس، هذه الأيام بوضع سيئ جدا في مجال الإصابات بفيروس كورونا وعدد الوفيات الناجمة عن الإصابة حيث وصلت إلى الذروة من حيث عدد المصابين من مختلف الأعمار وخاصة الشباب.
وعقدت لجنة الطوارئ المركزية في المحافظة اجتماعا أمس برئاسة المحافظ وحضور جميع الأعضاء وبعض مديري المؤسسات المعنية، وتم خلال الاجتماع الاطلاع على الوضع الراهن لانتشار كورونا من خلال الأرقام التي عرضها مدير الصحة ومديرو الهيئات والمشافي العامة.
وتبين من خلال المعطيات أن المحافظة بحالة ذروة حقيقية وهي أكبر من الذروة الماضية وأن هناك إشغالا تاما لأقسام العزل في المشافي العامة وأن الكادر الطبي مازال مسيطرا على الوضع ضمن هذه المشافي والطواقم الطبية في جهوزية عالية، مشيرين إلى المتابعة الدائمة لتأمين الأوكسجين خاصة أن المحافظة وضعت سيارات خدمة من أجل نقل أسطوانات الأوكسجين وتأمينها للمشافي.
وشدد مديرو المشافي على أن اللقاح هو الوسيلة الوحيدة الفعالة ضد الفيروس والوباء، وطالبوا بتوعية الناس بشكل أكبر لأهمية اللقاح ودوره في الحماية من أخطار هذا الفيروس، وبينوا أن اللقاحات متوافرة بشكل جيد في عدة مراكز.
واتخذت اللجنة عدة قرارات أبرزها إغلاق صالات التعازي والأعراس والأفراح مؤقتا لمدة 15 يوما لحين إعادة تقييم الوضع الصحي وتكليف مديرية السياحة التعميم على كل المنشآت السياحية والمطاعم وغيرها بضرورة التقيد بألا تزيد نسبة الإشغال عن 50 بالمئة، والتشدد بمعاقبة المخالفين وتأكيد تعاميم اللجنة السابقة المتعلقة بالإجراءات الاحترازية لمواجهة تداعيات أزمة الفيروس من خلال إلزام مرتادي كل وسائط النقل العامة والخاصة والنقل الداخلي والخطوط الحديدية والنقل البحري ( طرطوس وأرواد) ارتداء الكمامة وذلك للحد من انتشار الوباء، والتأكيد على كل الجهات العامة وتوجيهها لإجراء ما يلزم من أجل منع دخول المراجعين والمواطنين إلا بعد ارتداء الكمامة.
المصدر: صحيفة “الوطن”