أوضح الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية عن المعارضة هادي البحرة، سبب ذهابه إلى القنصلية السورية في جنيف.
وكتب البحرة أن عددا من الأصدقاء راسلوه عبر “الخاص” وسألوه عن سبب ذهابه إلى القنصلية خلال الدورة الخامسة لاجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف.
وقال البحرة إنه لا يملك أي جواز غير السوري، ولا جنسية إلا السورية، وكانت صلاحية جواز سفره أوشكت على الانتهاء أثناء انعقاد الدورة الخامسة للجنة الدستورية في جنيف.
وأضاف: “قمت ببحث ذلك مع رئاسة هيئة التفاوض السورية ومنسق الائتلاف في الهيئة وأخبرتهم بأنني سأقوم بإرسال رسالة رسمية إلى مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في جنيف (غير بيدرسون) أطلب فيها تدخله لتجديد جواز سفري”.
مكتب بيدرسون أخبره بعد أيام بموافقة السلطات السورية على تجديد جوازه، شرط أن يتقدم بالطلب “شخصيا في القنصلية ودفع الرسوم”.
وأشار البحرة إلى أنه تشاور مع قيادة هيئة التفاوض بخصوص ذلك، “وكان الرأي بالذهاب لتسليم الطلب ومن ثم استلام الجواز، كونه الطريقة الوحيدة وكون مديرة مكتب المبعوث ستكون بمرافقتي”.
وختم البحرة بأنه ذهب فعلا وقدم الطلب، وبعد يومين عاد مع مديرة المكتب ليستلم الجواز.
توضيح البحرة لم يقنع الجميع، وعلق البعض أنه كان على البحرة أن يطرح مسألة تجديد الجوازات للسوريين جميعا، والبعض علق ساخرا، بأن أهم ما نتج عن اجتماعات اللجنة في نسختها الخامسة، تجديد جواز البحرة.
المصدر: RT
اقرأ أيضا: إذاعة عبرية: هذا ما طلبه بوتين من بينيت خلال الهجمات الجوية التي تُنفذ في سوريا