أفادت دراسة طبية أمريكية بأن هناك أسبابا كثيرة لارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، وأن معظمها يمكن منعها أو السيطرة عليها باتباع أساليب صحية.
وأشارت الدراسة التي نشرها موقع ”ويب ميد“ الطبي الأمريكي، إلى أن بعض العادات والحالات تؤدي إلى ارتفاع معدل الكوليسترول بما فيها عدم إجراء فحص دوري والجلوس طويلا والتدخين وزيادة الوزن وعدم تناول الألياف.
عدم إجراء فحص دوري
لا تسبب مستويات الكوليسترول غير الصحية عادة أي أعراض ظاهرية، لذلك من المهم إجراء فحوصات دورية.
وإذا اكتشفت وجود مشكلة، يمكن أن يساعدك النظام الغذائي وتغيير نمط الحياة والأدوية. بعد سن العشرين، سيرغب طبيبك في إجراء فحص دم بسيط كل 4 إلى 6 سنوات للتأكد من أن مستوى الكوليسترول في النطاق الصحي.
عدم ممارسة الرياضة
ممارسة الرياضة بانتظام هي واحدة من أفضل الطرق للتحكم في نسبة الكوليسترول في الدم. لست مضطرا لإجراء ماراثون – 40 دقيقة من المشي أو السباحة أو ركوب الدراجة أو الرقص 3 أو 4 مرات في الأسبوع ستفي بالغرض.
وإذا كان لديك وقت قصير، فيمكنك تقسيمه إلى جلسات مدتها 10 دقائق على مدار اليوم.
الجلوس طويلا
يمكن ربط الجلوس لفترات طويلة بالسمنة وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
وهذه العادة تخفض الكوليسترول ”الجيد“ الذي يساعد على التخلص من المواد المضرة وترفع مستويات الدهون الثلاثية أي الكوليسترول الضار. إذا كنت تعمل عملا مكتبيا، فحاول النهوض والتحرك كل 30 دقيقة.
التدخين
التدخين يخفض مستويات الكوليسترول ”الجيدة“؛ ما يؤدي إلى زيادة الكوليسترول الضار. وهذه العادة مرتبطة _أيضا_ بارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب.
ويمكن أن يؤدي الإقلاع عن التدخين إلى تحسين مستويات الكوليسترول لديك والمساعدة في حماية الشرايين.
وإذا كنت لا تدخن، ابذل قصارى جهدك للابتعاد عن التدخين السلبي.
زيادة الوزن
يمكن أن تؤدي السمنة وخاصة حول بطنك، إلى رفع نسبة الكوليسترول الضار وتقليل النوع الجيد.
وفي حال نجحت في خفض وزنك بنحو 10٪ فقط فسيؤدي ذلك إلى نتائج ملموسة فيما يتعلق بمعالجة مشكلة الكوليسترول.
الدهون المشبعة
تأتي الدهون المشبعة من لحم البقر ولحم الخنزير ولحم الضأن ومنتجات الألبان كاملة الدسم، مثل: الزبدة، والقشدة، والحليب، والجبن، والزبادي،، وكذلك الزيوت الاستوائية، مثل: النخيل، وجوز الهند.
كل هذه الأشياء يمكن أن ترفع مستوى الكوليسترول الضار. عليك التقليل من تناول هذه الدهون باختيار لحوم لا تحتوي على الكثير من الدهون المشبعة واستخدام الحليب الخالي من الدسم والزبادي قليل الدسم.
وإذا كان مستوى الكوليسترول الضار لديك مرتفعا، فلا يجب أن تحصل على أكثر من 6٪ من السعرات الحرارية من الدهون المشبعة.
الدهون المتحولة
تسمى أحيانا الدهون أو الزيوت ”المهدرجة جزئيا“ التي تجدها في الأطعمة المقلية والمعجنات وعجينة البيتزا والكعك والبسكويت والمقرمشات والعديد من الأطعمة المعبأة مسبقا.
وهذه المأكولات ترفع مستويات الكوليسترول السيئ وتخفض الكوليسترول الجيد.
تحقق من ملصقات الأطعمة للحد من الدهون المتحولة.
تناول الكثير من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم والدواجن والأسماك والمكسرات.
تجنٌب كل الدهون
هناك نوعان: قابل للذوبان في الماء وغير قابل للذوبان. كلاهما مفيد لصحة قلبك، لكن الألياف القابلة للذوبان على وجه الخصوص تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار.
ليست كل الدهون سيئة. فقط استبدل الدهون المشبعة والدهون المتحولة بالدهون الصحية التي ستجدها في سمك السلمون والرنجة والأفوكادو والزيتون والجوز والزيوت النباتية السائلة، مثل: القرطم والكانولا وعباد الشمس وزيت الزيتون.
الألياف
أضِفها إلى نظامك الغذائي مع كمية من دقيق الشوفان في الصباح أو مع نخالة الشوفان أو الفواكه أو الفول أو العدس أو الخضار.
المشروبات الكحولية
يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الكحول إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول غير الصحية وعلى وجه الخصوص، يمكن أن يرفع مستوى الدهون في دمك.
نسيان تناول الدواء
اتبع تعليمات طبيبك بشأن أي وصفات طبية. إذا نسيت تناول دوائك، فلا تحاول ”تعويض“ الجرعات بأخذ المزيد في المرة التالية.
قد لا تعمل بالطريقة التي من المفترض أن تعمل بها أو قد تصيبك بالدوار أو المرض.
تأكد من إخبار طبيبك بأي أدوية تتناولها بالفعل. يمكن أن تسبب بعض الأدوية مشاكل إذا تم تناولها في الوقت ذاته، مثل الأدوية الأخرى.
اقرأ أيضا: على عكس المعتاد.. سبب مهم لتربية حيوان أليف في المنزل