وكالة روسية: لن ينطلق أي عمل عسكري شمالي سوريا قبل هذا التوقيت والتحركات العسكرية مستمرة
وسط التصعيد الحاصل في مناطق شمال شرق سوريا والتعزيزات العسكرية التركية والكردية التي تصل إلى تلك المنطقة، في ظل الحديث عن اجتياح عسكري مرتقب في تلك المنطقة، والتكتم على المحادثات التي تحصل في الأروقة السياسية بين الجهات الخارجية الفاعلة في تلك المنطقة حول مستقبل هذا التصعيد، تستمر التقارير الإعلامية بنشر تسريباتها.
حيث أفادت وكالة “نوفوستي” الروسية عن مصدر من فصائل أنقرة تأكيده على أن تركيا تستعد لإطلاق عمليتين عسكريتين جديدتين في سوريا قد تنطلقان في أي لحظة دون إعلان مسبق، موضحاً أن الفصائل التابعة لأنقرة تم وضعها في حالة التأهب القتالي التام، بتعليمات من أنقرة، وتم تقسيم الوحدات المسلحة كي تعمل على عدة اتجاهات في محافظة إدلب وبعض القرى في ريفي مدينتي مارع وإعزاز وقرب مطار منغ العسكري في محيط مدينة منبج، وكذلك عند الحدود مع القامشلي والحسكة، حيث ستنفذ العمليتان في آن واحد.
وأضافت الوكالة الروسية أن أي تحرك عسكري تركي لن ينطلق قبل اللقاء المحتمل بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي جو بايدن، على هامش المؤتمر الـ26 للأمم المتحدة للتغير المناخي، الذي يعقد في مدينة غلاسكو الإسكتلندية في 31 تشرين الأول الحالي، ولغاية 12 تشرين الثاني المقبل.
وفي سياق الحديث عما يجري شمالي شرق سوريا سياسياً، وصف نائب المندوب الدائم للصين لدى الأمم المتحدة، جينغ شوانغ، الوجود العسكري التركي في شمال سوريا بالاحتلال، قائلاً: “إن تركيا تحتل شمال شرقي سوريا”.
بدوره قال المبعوث التركي الدائم في الأمم المتحدة فريدون سينيرلي أوغلو: “إن بلاده لا تأخذ دروساً في حقوق الإنسان ممن يقوم بانتهاكها، في إشارة إلى الصين والاتهامات التي تواجهها بشأن الإيغور”.
أما ميدانياً، فلم تهدأ تلك الجبهات حيث استمر القصف المتبادل بين الطرفين، وسط الحديث عن استكمال فصائل أنقرة لجاهزيتها العسكرية، بحسب ما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط”.
اقرأ ايضاً:صور وفيديوهات توثق القصف الإسرائيلي في وضح النهار لمواقع عسكرية في ريف دمشق