أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أنها ستكشف قريبا لغز المرض الغامض الذي يصيب دبلوماسييها في جميع أنحاء العالم.
وحسب موقع “abc news”، تعهد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس الجمعة، بكشف ملابسات “متلازمة هافانا” وهو مرض غامض يصيب دبلوماسيين أمريكيين في جميع أنحاء العالم، يرجح الخبراء أنه ناجم عن “هجمات صوتية”.
وأوضح الموقع أن بلينكن استعان بدبلوماسيين مخضرمين هما جوناثان مور، ومارغريت أويهارا، للإشراف على تطورات هذا المرض.
كما دعا بلينكن كل دبلوماسي معني إلى كشف وضعه من دون خوف من “انتقادات” أو من “تداعيات سلبية”.
وقال “كلنا في حكومة الولايات المتحدة وخصوصا في وزارة الخارجية عازمون على كشف أسباب ومرتكبي هذه الحوادث ورعاية المتضررين وحماية زملائنا”.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي “نعتمد على كل قدرات أجهزتنا المخابراتية. نقوم بتوظيف أفضل العقول العلمية داخل الإدارة وكذلك خارجها”.
وأشار إلى أن الضحايا تتم رعايتهم منذ الشهر الماضي في مستشفى جامعة جونز هوبكنز، موضحا أن بعض الدبلوماسيين يخضعون الآن لفحوصات عصبية وسمعية وطب العيون متعمقة قبل مغادرتهم للعمل في الخارج من أجل الحصول على أساس للمقارنة إذا أبلغوا لاحقًا عن حادث صحي غير طبيعي.
يذكر أن “الحوادث الصحية غير الطبيعية، قد ظهرت للمرة الأولى في كوبا في 2016، بعدما أن سمع دبلوماسيون أمريكيون أصوات حادة جدا وبدأوا يعانون من صداع شديد ودوار أو غثيان.
ومنذ ذلك الحين سجلت حالات من هذا النوع في الصين وألمانيا وأستراليا وروسيا والنمسا وحتى في واشنطن.
اقرأ أيضا: 656 ضبطاً تموينياً بحماة في تشرين الأول