روسيا تعيد أحمد الجربا إلى الواجهة… والسبب؟
استقبل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس المعارض السوري “أحمد الجربا” في موسكو في لقاء لم يتم الإعلان عنه مسبقاً ويأتي في ظل تطورات الأوضاع في ريف دير الزور التي يوجد فيها عشائر يرتبط بعض عناصرها بعلاقات مع “الجربا”.
مصدر مقرب من “الجربا” فضل عدم الكشف عن اسمه قال لـ سناك سوري اليوم السبت إن “لافروف” ناقش مع “الجربا” موضوع تسهيل عبور الدوريات الروسية في مناطق ريف دير الزور الغربي إضافة لمواضيع أخرى.
وأشار المصدر إلى أن الروس اقترحوا على “الجربا” لعب دور الوسيط الايجابي مع عشائر في دير الزور لضمان المرور الآمن للدرويات الروسية والمقبول محلياً.
التواصل الروسي مع “الجربا” يأتي بعد فشل الشرطة العسكرية الروسية في 21 الشهر الماضي بتسيير أول دورية لها في ريف دير الزور الغربي وذلك بسبب مواجهتها من قبل بعض الأهالي وقطع الطريق عليها رغم أنها انطلقت بالتنسيق مع قسد التي تسيطر عسكرياً على المنطقة.
مصادر “الجربا” تحدثت عن تقديمه لبعض المطالب للجانب الروسي مقابل المساهمة في هذا الأمر من بينها الحصول على ضمانات محددة.
الجربا وهو رئيس تيار الغد المعارض ورئيس الائتلاف المعارض سابقاً وهو ينحدر من القامشلي السورية ومن عشيرة “شمر” ولديه امتداد في ريف دير الزور الغربي حتى أن فصيل قوات النخبة السورية كان تابعاً له وقد ضم مقاتلين من ريف دير الزور، إلا أنه غاب مؤخراً عن الساحة السياسية قبل أن يعود من واجهة موسكو.
يذكر أن الشيخ نواف البشير شيخ عشيرة البقارة والموجود في ريف دير الزور كان قال في حديث لـ سناك سوري إن فشل تسيير الدوريات الروسية في ريف الدير الغربي عائد لغياب الضامني المحلي (العشائري) عن الاتفاق بين روسيا وقسد حول تسيير هذه الدوريات، مؤكداً استعداده للمساهمة وداعياً لتكون تسوية أوضاع المطلوبين جزء من الاتفاق.
سناك سوري
اقرأ ايضاً:قيادي في “قسد” يفر إلى العراق وبحوزته نصف مليون دولار