على الرغم من أن ضغط الدم يتقلب على مدار اليوم، إلا أن ارتفاعه باستمرار يتسبب في تصلب الجدران وانقباضها.
ولهذا السبب يعمل القلب أكثر لضخ الدم في جميع أنحاء الجسم. ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية.
إن بعض الاختيارات الغذائية تخفض ضغط الدم المرتفع بشكل فعال، مع وجود عناصر محددة تُظهر أنها تخفض القراءة العالية.
وتبين أن تناول عصير البرتقال أثناء الإفطار، يخفض من ارتفاع ضغط الدم بحسب دراسة نشرت في مجلة SpringerLink.
وكان الهدف الأساسي من الدراسة هو تقييم تأثير عصير البرتقال على ضغط الدم.
وربطت العديد من الدراسات تخفيض ضغط الدم بمركب الهيسبيريدين.
والهيسبيريدين هو مركب نباتي موجود في الحمضيات مثل البرتقال والليمون الحامض.
وفي هذه الدراسة، تلقى المشاركون 500 مل / كل يوم من مشروب وهمي، أو عصير برتقال يتضمن محتوى طبيعيا من مادة الهيسبريدين، أو عصير البرتقال الغني بالهيسبريدين لمدة 12 أسبوعا.
ووجد الباحثون أن جرعة “واحدة” (500 مل) من عصير البرتقال الغني بالهسبريدين تقلل من ضغط الدم الانقباضي، مع “تغييرات أكبر بعد الاستهلاك المستمر للعصير”.
ويشيع تناول عصير البرتقال في وجبة الإفطار، وهو مشروب صحي يمكن أن يقدم العديد من الفوائد الصحية، حيث أنه مصدر كبير لفيتامين C. كما يحتوي عصير البرتقال على البوتاسيوم الذي يعد من أفضل العناصر الغذائية للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم. ويحتوي أيضا على مضادات الأكسدة وخصائص مضادة للالتهابات. ويمكن أن يقلل كذلك من الكوليسترول السيئ ويعزز صحة القلب بشكل عام.
وتُظهر البيانات المأخوذة من الدراسة أيضا، أن تناول عصير البرتقال لمدة 12 أسبوعا، سواء كان مدعما بالهيسبريدين أم يحتوي على مستويات طبيعية من هذه المادة، قد يؤدي إلى انخفاض في الهوموسيستين في الدم، وهو مؤشر حيوي لأمراض القلب، فضلا عن تقليل الالتهاب.
ما هو ضغط الدم الانقباضي؟
يتم تسجيل ضغط الدم برقمين: الضغط الانقباضي (الرقم الأعلى)، وهو القوة التي يضخ بها قلبك الدم في أنحاء الجسم. والضغط الانبساطي (الرقم الأدنى)، وهو مقاومة تدفق الدم في الأوعية الدموية. وكلاهما يقاس بالمليمترات من الزئبق (mmHg).
وتوضح هيئة الخدمات الصحية: “كدليل عام، يعد ارتفاعا في ضغط الدم عندما يصل القياس إلى 140/90 ملم زئبقي أو أعلى (أو 150/90 ملم زئبقي أو أعلى إذا كان عمرك يزيد عن 80 عاما)”.
وأضافت الهيئة: “يعد ضغط الدم مثاليا عادة ما بين 90 / 60 ملم زئبقي و120 / 80 ملم زئبقي”.
كما تشير الهيئة إلى أن ضغط الدم لدى كل شخص قد يكون مختلفا قليلا، و”ما يعد منخفضا أو مرتفعا بالنسبة لك قد يكون طبيعيا لشخص آخر”. والطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم هي إجراء اختبار ضغط الدم.
ويُنصح جميع البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاما بفحص ضغط الدم كل خمس سنوات على الأقل.
المصدر: إكسبريس
اقرأ أيضا: 6 أضرار صادمة للحليب لم تسمع عنها من قبل!