مجلة: “وحش صواريخ” سوري من أقوى الأنظمة العسكرية المتعددة في العالم… شاهد
كشفت مجلة متخصصة بالسلاح والعتاد العسكري، أن سوريا تملك سلاحا يعد من أحد أقوى أنظمة الصواريخ المتعددة المهام في العالم (راجمة صواريخ)، أطلقت عليه العديد من وسائل الإعلام “وحش الصواريخ” السوري.
رصد متخصصون عسكريون ومتابعون للمعارك الجارية على الأراضي السورية في عام 2018 ظهور سلاح جديد أطلق عليه لقب “الجولان 1000″، حيث رصد خروج هذا السلاح المطور من قاعدة في الفرقة الرابعة، وهي إحدى أقوى التشكيلات التابعة للجيش السوري، والتي لعبت دورا كبيرا خلال سنوات الحرب.
خبراء روس وسوريون طوروا سلاحا فريدا
وبحسب مجلة “روسكي أروجي” المتخصصة برصد أخبار السلاح والعتاد العسكري، عمل مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجال تطوير وتصنيع الأسلحة في سوريا، الذين امتلكوا خبرة واسعة بتطوير وتحديث أنواع متعددة من المعدات العسكرية، أشرفوا على إنشاء تطويرات لهذه المركبة الهجومية الفريدة للدرجة التي جعلت وسائل الإعلام تطلق عليها “وحش الصواريخ”.
وتوقعت المجلة أن السلاح السوري الجديد هو تطوير لدبابات قتالية من نوع “تي 72” والتي عملت في الألوية السورية لفترة طويلة، حيث تم تفكيك غرفة القيادة وإضافة مدفع 125 ملم وتم تركيب قاذفة دوارة مع ثلاث حجرات لإطلاق قذائف صاروخية من عيار 500 ملم يصل وزنها إلى 500 كيلوغرام برؤوس حربية شديدة الانفجار.
المدى المجدي ما زال غامضا.. لكن المدرعة أثبتت جدارتها
ونوهت المجلة إلى أنه “لا توجد حتى الآن بيانات دقيقة المدى المجدي لهذه الصواريخ، حيث كان يُعتقد أن الصواريخ بالكاد كانت قادرة على ضرب هدف على بعد 1500 مترا، ثم رصدت معلومات عن إمكانية استهداف العدو على مسافات تصل إلى 3000 مترا، والآن أبلغت بعض المصادر العسكرية أنها تستطيع استهداف العدو على مسافة 12000 مترا، وهي مسافة كبيرة جدا.
وعلى الرغم من تشكيك بعض الخبراء بهذه البيانات، حيث قد تنخفض دقة الإصابة على هذه المسافات، لكن العسكريون السوريون صمموا سلاح “جولان 1000” لضرب الأهداف المرئية في المعارك التي يخوضها الجيش السوري ضد الإرهاب على عدة جبهات.
ديناميكية كبيرة أثناء المعارك
وبحسب المصادر يبلغ وزن المدرعة السورية حوالي 44 ألف كيلوغرام مع محرك بقوة 780 حصان يقدم لها سرعة جيدة تصل حوالي 60 كيلومترا في الساعة.
وأشارت المجلة إلى أن أول ظهور لهذا السلاح رصد في عام 2018، وأكدت المعارك ثبات وفعالية السلاح في تثبيت النقاط العسكرية والهجوم القوي التي “شلت مواقع المسلحين بالمعنى الحرفي للكلمة”.
وبينت المصادر أن عدد المدرعات التي تملكها سوريا من هذا السلاح لا يزال غامضا، لكن الجيش السوري يستخدم المدرعة بشكل فعال في تنفيذ عمليات التغطية النارية والهجوم، خصوصا أنها تتميز بالديناميكية وسرعة النقل والتحرك بين الجبهات في محاربة الإرهاب.