مأساة عائلية في الحسكة .. غرق ستة من عائلة واحدة في مياه سد الشهيد باسل الأسد
توفي ستة أشخاص من عائلة واحدة، أثناء خروجهم بسيران عائلي في مياه سد الشهيد باسل الأسد، السد الجنوبي، جنوب مدينة الحسكة ظهر يوم الخميس .
وقال مراسل تلفزيون الخبر في محافظة الحسكة أن “ثلاثة من المتوفيين الستة من الصغار في العمر، وهم ثلاثة أشقاء، الطفل قصي محمد الشحاد 11عام – أمل محمد الشحاد 13 عام – لؤي محمد الشحاد 15 عام، من اهالي حي غويران بمدينة الحسكة”.
وأضاف المراسل أن “المتوفيين الثلاثة الآخرين هم أشقاء أيضاً، منى حميد الشحاد (خريجة هندسة معلوماتية)، صفاء حميد الشحاد (طالبة في سنة رابعة كلية العلوم)، إياد حميد الشحاد (طالب سنة أولى طب بشري) من اهالي مدينة القامشلي كانوا في زيارة لبيت عمهم في الحسكة”.
وأشار المراسل إلى أن “المتوفيين الستة كانوا في سيران عائلي مع عمهم و والدهم محمد الشحاد الذي تركهم بجانب ضفة السد من الجهة الشرقية ليجلب لهم السمك للغداء، وعاد ولم يجد أحد منهم، و قام بإخراج جثثهم من المياه بمساعدة عدد من الأهالي”.
من جانبه، قال الطبيب الشرعي بالحسكة الدكتور محمد سعيد شلاش لتلفزيون الخبر “قمت شخصياً بالكشف على جثث المتوفيين الستة، الذين توفوا جميعا غرقاً بالمياه، وذلك أثناء سباحتهم في مياه السد، حيث كان الذكور منهم يرتدون “شورتات” السباحة، أنا الإناث قمنا برفع “بناطيلهم” إلى نصف الساق”.
وأضاف شلاش أن “مياه المنطقة الشرقية من السد ليست عميقة، لكن سباحة المتوفيين كانت في موقع فيه “حفرة عميقة”، حيث حاول كل واحد منهم إنقاذ الآخر وبنفس الوقت كان سبباً في غرقهم جميعاً”.
وتابع الشلاش أن “المتوفيين الستة لا يوجد على أجسادهم تعنيف أو شدة، وبعد نصف ساعة خرج زبد من جهة الانف و الفم، وهذا ما يؤكد أن وفاتهم جميعاً كانت تحت الماء وليست خارجها”.
تلفزيون الخبر