السبت , نوفمبر 23 2024
المبعوث الأمريكي إلى شمال شرق سوريا: شركاء مع قسد

المبعوث الأمريكي إلى شمال شرق سوريا: شركاء مع قسد.. ولسنا حلفاء

أكّد المبعوث الأمريكي الخاص إلى شمال شرق سوريا، ايثان غولديريتش، أهداف بلاده الرئيسية الثلاثة في سوريا، وهي منع عودة تنظيم داعش، واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية، والحفاظ على الهُدن وخفض التصعيد.

غولديريتش، الذي يشغل منصب مساعد نائب وزير الخارجية في الإدارة الأمريكية، استعرض خلال مؤتمر صحفي عقده في إسطنبول يوم الأربعاء، نتائج اللقاءات التي أجراها مع ممثلين عن الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، والمعارضة السورية خلال الجولة التي كان قد بدأها منذ يوم السبت الماضي.

الأهداف الثلاثة التي أكّدها المبعوث الأمريكي كان قد ذكّر بها المتحدث باسم الخارجية نيد برايس في العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، مشيراً في الوقت نفسه إلى موقف الولايات المتحدة الرافض للتطبيع مع الحكومة السورية، والمستمر في تطبيق العقوبات المفروضة ضدها.

كما لفت غولديريتش إلى أن واشنطن مستمرّة في تطبيق العقوبات التي تفرضها على سوريا، وأنها ترى “أن الوقت لم يحِن لإطلاق عملية إعادة الإعمار المرتبطة بالحل السياسي وفق القرار الدولي 2254”.

وحول مشروع خط الغاز العربي المارّ بسوريا إلى لبنان والحديث عن استثناء الولايات المتحدة له من العقوبات، قال: “نحن نسعى عبر التواصل مع كل الأطراف لإيصال الطاقة دون خرق العقوبات المفروضة على سوريا”.

ورداً على سؤال حول الضغوط الأمريكية المتجددة لاستئناف الحوار الكردي-الكردي وتأثير حزب العمال الكردستاني على موقف حزب الاتحاد الديمقراطي PYD قال غولديريتش: نحن نميّز بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وبين حزب العمال المصنّف إرهابياً.

وأضاف: “يجب أن نميز أن هناك فرقاً بين الشراكة التي تجمعنا مع “قسد” في مكافحة تنظيم داعش، وبين القول إننا حلفاء..هم شركاؤنا في حربنا على التنظيم”.

اقرأ أيضا: “قسد” ترفض عرضاً روسياً وتقول إنها “جاهزة للقتال”