أشخاص ينتحلون صفة محامين بهدف النصب والاحتيال
كشف رئيس فرع دمشق لنقابة المحامين عبد الحكيم السعدي أن هناك أشخاصاً انتحلوا صفة محامين بهدف النصب والاحتيال على المواطنين وتم الادعاء عليهم أمام المحاكم المختصة ومحاكمتهم، مشيراً حتى أن هناك امرأة تحاكم حالياً في محكمة جنايات دمشق بتهمة انتحال صفة محامية.
و أرجع السعدي ظهور مثل هذه الحالات إلى كثرة عدد المحامين في العاصمة باعتبار أن عدداً كبيراً من المحامين من فروع المحافظات يعملون في العاصمة إضافة إلى انتشار المحاكم في أكثر من مكان وبالتالي فإنه أصبح من الصعوبة على لجان مفوضية القصر العدلي مراقبة المحامي والتأكد من هويته.
واعتبر السعدي أن حالات انتحال صفة المحامين فردية وليست ظاهرة منتشرة، مشدداً على ضرورة أن تتأكد المحاكم في حال الشك بصفة المحامي من خلال الطلب منه إبراز هويته النقابية للتأكد من صفته.
وأكد السعدي أنه من غير المقبول أن يتحول المحامي إلى معقب معاملات لأن هناك جمعية مختصة بمعقبي المعاملات مرخصة أصولاً وهناك قانون ينظمها.
وأشار إلى أن مهمة المحامي في المحاكم متابعة الدعوى التي يمثل موكله بها وليس أن يمارس مهنة معقب معاملات في الوزارات الأخرى إلا بالأمور التي تتعلق بأمور الدعوى التي هو يمثل موكله بها.
وبيّن السعدي أنه لا يحق للمحامي أن يقوم بمعاملة إجراءات جواز السفر مقابل أجر مادي إلا بموجب وكالة.
الوطن