الجمعة , نوفمبر 22 2024
وزير الزراعة: لن يستقر قطاع الدواجن في سورية إلا بتوفر نقطتين رئيسيتين

وزير الزراعة: لن يستقر قطاع الدواجن في سورية إلا بتوفر نقطتين رئيسيتين

عزا وزير الزراعة السوري المهندس “حسان قطنا” التراجع الحاصل في قطاع الدواجن إلى عدة عوامل أهمها التبدلات الكبيرة بأسعار الصرف والأعلاف والاضطرابات الموجودة في موضوع التربية حيث أن بعض المربين يقومون بتربية أمهات لإنتاج الصيصان وأحياناً يقومون بتربية الفروج .

وبين الوزير “قطنا” أنه في فترة ما قبل الحرب على سورية كان هناك سلوك واضح في قطاع الدواجن، حيث كان كبار مصدري ومستوردي الأعلاف يستوردون كميات منها ويقومون بتمويل الفلاحين ديناً على الموسم وهم مرتبطين بالمسالخ .

وأضاف الوزير قطنا: “كان المربي يأخذ الصيصان والأعلاف ديناً على الموسم وعندما يقوم بتسليم الطيور بعد 40 يوم من التربية إلى المسالخ، كان يأخذ المال من المسلخ ويسدد قيمة الأعلاف للمستورد وقيمة الصيصان لمربي الأمهات” .

وعن أسباب خروج عدد كبير من المربين من السوق، قال الوزير “قطنا” : “مُربي الدواجن ليس مرتاح حالياً نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج حيث أنه يخسر في بعض الأحيان والسعر الذي يوضع للمنتج حقيقي (تكلفة انتاج حقيقية) مع هوامش ربحية بسيطة” .

الطاقة الإنتاجية تغطي السوق

وأوضح وزير الزراعة أن تربية الدواجن حالياً بحدود 40% من الطاقة الإنتاجية وهي كافية لتغطية حاجة السوق بسبب ضعف مستويات الدخل .

نقاط استقرار الدواجن

وكشف الوزير “قطنا” عن نقطتين رئيسيتين لاستقرار قطاع الدواجن، الأولى تكمن في تحقيق التوازن بين مستويات الدخل وقيمة المنتجات، والثانية بعودة تمويل قطاع الدواحن ديناً من قبل مستوردي الأعلاف وهذا لن يحصل إلا بعد استقرار سعر الصرف .

دعم الدواجن

وتحدث المهندس “حسان قطنا” عن الخطوات التي قامت بها وزارة الزراعة للنهوض بقطاع الدواجن، قائلاً : “مؤسسة الأعلاف منذ تأسيسها لم تقدم لقطاع الدواجن أي تدخل لا بالأعلاف ولا بغيرها وكانت مهمتها الإشراف الفني فقط، أما حالياً تتدخل حيث تم توزيع 11 دورة علفية للثروة الحيوانية و 6 دورات علفية للدواجن” .

وأردف الوزير قطنا : “الدواجن لم تُدعم سابقاً ولكننا ندعمها الآن حيث نعطي 50% من احتياجات الطير من العلف في المرحلة الأولى، وحالياً نعطي 25% من احتياجات الطير بدعم 20% من قيمة العلف ولكامل الدورة، بالإضافة إلى تأمين مستلزمات الإنتاج كالمحروقات وغيرها لكن ضمن الإمكانيات المتاحة” .

المصدر: المشهد

اقرأ أيضا: الشعير الصناعي