ما الذي يجري التحضير له في ادلب؟
أكد مركز المصالحة الروسي في سوريا أن الإرهابيين في محافظة إدلب السورية يخزنون حاويات بها مواد سامة ويعتزمون شن هجمات بأسلحة كيماوية يتهمون بها القوات السورية.
وقال نائب رئيس المركز الأدميرال فاديم كوليت، اليوم الخميس “تلقى المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة معلومات تفيد بأن مسلحين من جماعة جبهة النصرة الإرهابية (هيئة تحرير الشام المحظورة في روسيا الاتحادية) قاموا بتخزين حاويات بها مواد سامة في ملجأ تحت الأرض بالقرب من مدينة سرمدا. محافظة إدلب”.
وأضاف أنه بحسب المعلومات المتوفرة، يعتزم الإرهابيون تنظيم استفزازات من أجل اتهام قوات الحكومة السورية باستخدام أسلحة كيماوية ضد المدنيين.
ورفضت سوريا أي محاولة لاتهام جيشها باستخدام أسلحة كيميائية ضد الشعب السوري، متهمة أمريكا وبعض الدول الغربية وتركيا بدعم مجموعات إرهابية تسعى لاستخدام أسلحة كيميائية في بعض مناطق محافظتي إدلب وحماة.
هذا ودعت سوريا في أكثر من مرة “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى عدم تجاهل هذه المعلومات وضرورة أخذها بالجدية التامة والتعامل معها في إطار ولايتها التي حددتها اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية بدلاً من أن تتحول إلى مطية لتوجيه اتهامات باطلة ضد سوريا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها”.
وخلص المصدر إلى القول إن “سوريا أكدت مراراً وتكراراً رفضها القاطع استخدام أسلحة كيميائية من قبل أي كان وفي أي مكان وتحت أي ظرف كان وبأنها لم تستخدم هذه الأسلحة سابقاً ولا يمكن لها أن تستخدمها الآن لأنها لا تمتلكها أصلاً”.
وتشدد في الوقت نفسه على أن مثل هذه الجرائم المكشوفة والمكررة لن تثنيها عن استمرار حربها في مكافحة الإرهاب حتى تعيد الأمن والأمان لشعبها على كامل أراضيها.