اغتيال قادة في “الجيش الوطني” بشكل غامض
قتل القيادي في ميليشيا الجيش الوطني المدعوم من تركيا, المدعو “أبو الحسن الديري” القيادي البارز في فرقة “شهداء بدر” التابعة لفصيل “الحمزة”، حيث أفاد مصدر مطلع من المنطقة أن خلافاً جرى بين القتيل وعناصر من اللواء ذاته داخل مقرهم، تطور إلى شتائم وإطلاق نار، أسفر عن مقتله والسبب هو خلاف على تقاسم عائدات التهريب فيما بينهم.
ونفى المصدر تعرض المقر لهجوم مسلح من قبل مجهولين أسفر عن مقتل الديري وإصابة ثلاثة من عناصره.
ويعرف عن “الديري” ارتكابه جرائم قتل ونهب ونشر فساد تجاه المدنيين في المنطقة، حيث تم طرده مسبقاٌ من الفرقة 20 لكثرة التجاوزات التي يرتكبها.
وفي شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، اغتيل القيادي في ميليشيا الجيش الوطني عيسى الحميد الناصر، في مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي.
حيث تم إطلاق النار عليه وإصابته بثلاث طلقات داخل منزله، استقرت إحداها في قلبه أدت إلى وفاته مباشرة.
وكان الناصر ضمن صفوف الفيلق الأول تحت تشكيل “الجيش الوطني”، وهو من أبناء بلدة أبناء مدينة الميادين بريف دير الزور.
عبوات ناسفة
فيما كنا قد قُتل القيادي المقدم أحمد غنوم نائب قائد “الكتيبة السادسة”، في “اللواء 141” التابع “للجيش الوطني”، متأثرًا بجراحه بعد انفجار عبوة ناسفة في سيارته، في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي في 27 من كانون الثاني/ يناير الماضي.
وسبق عملية الاغتيال، استهداف مجهولين لحاجز يتبع لفرقة “السلطان مراد”، من مرتبات “الفيلق الأول” في “الجيش الوطني” قتل جراءه عنصر.
والقيادي غنوم من مواليد مدينة القصير في ريف حمص الغربي، وتخرج من كلية “الشؤون الإدارية” بحلب عام 1999، وأعلن انشقاقه عن الجيش السوري في بداية 2012.
وفي الشهر ذاته، قتل القيادي فيما يعرف بفصيل “جيش النخبة” من صفوف “الفيلق الأول” في “الجيش الوطني”، “أبو الحارث القبة”، نتيجة انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته في مدينة جرابلس.
وتشهد مناطق سيطرة “الجيش الوطني”، عمليات اغتيال متكررة تطال عناصر وقادة من فصائله، إضافة إلى عمليات تفجير سيارات ودراجات مفخخة وعبوات ناسفة.
وكالات
اقرأ ايضاً:“اختفاء أبو مريم”.. “فرقة الحمزة” تعترف بفقدان قيادي في كمين للجيش السوري