رئيس مجلس النواب الأردني أكد حرص بلاده على عودة سورية لمكانتها الطبيعية
سيلفا رزوق
أكد القائم بأعمال السفارة السورية في عمّان السفير عصام نيال، أن سورية حريصة على تطوير علاقاتها مع الأردن في شتى المجال وأن تكون هذه العلاقات في أفضل مستوى وتليق بالعلاقات التي تجمع الشعبين الشقيقين.
وفي تصريح لـ«الوطن» بعد اللقاء الذي جمعه أمس مع رئيس مجلس النواب الأردني عبد الكريم الدغمي في مكتبه في المجلس، وصف نيال اللقاء بـ«الناجح والإيجابي»، مشيراً إلى أن الدغمي شخصية أردنية مهمة ومعروف بمحبته لسورية، وقد دعا دائماً لتطوير العلاقات مع سورية وخصوصاً البرلمانية، لافتاً إلى حالة الارتياح العام التي تسود الشعبين الشقيقين في سورية والأردن مع التطور الذي تشهده علاقات البلدين.
واعتبر نيال، أن العلاقات الثنائية بين سورية والأردن تشهد تطوراً مهماً، وأضاف: «نتطلع لتطوير العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين إلى أفضل مستوى ممكن في جميع المجالات، وخصوصاً البرلمانية والتجارية والاقتصادية، وأن ترتقي هذه العلاقات للمستوى الذي يليق بالشعبين الشقيقين».
وخلال لقائه رئيس مجلس النواب الأردني ثمّن نيال مواقف الأردن تجاه سورية وحرصه على وحدتها وتماسك شعبها وأرضها، مقدماً التهنئة للدغمي بفوزه برئاسة المجلس، مؤكداً حسب بيان نشرته صفحة وزارة الخارجية والمغتربين، أهمية تعزيز التعاون البرلماني المشترك، والبناء على المشتركات والجوامع بين البلدين خدمة للشعبين الشقيقين.
من جهته، أكد الدغمي أهمية تعزيز وتطوير العلاقات الأردنية السورية في مختلف المجالات، خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين، مؤكداً أن أمن واستقرار كلا البلدين الشقيقين كلٌ لا يتجزأ، ومشدداً على أن الأردن أحرص ما يكون على وحدة سورية واستقرارها أرضاً وشعباً وعودتها إلى مكانتها الطبيعية في أمتها العربية.
وأضاف: إن سورية كانت وستبقى تنبض بالعروبة، وهي أرض تاريخ وحضارة ولن تنال من وحدتها وشعبها كل قوى الشر والضلال والعصابات المستأجرة والتي لاقت ما تستحق من هزيمة في سورية والعراق، مؤكداً «أننا في الأردن كُنا وسنبقى رافضين لكل أشكال التدخل الخارجي في شؤون إخوتنا في مختلف أقطار أمتنا، وعليه كُنا منذ بداية الأحداث في سورية ننأى بأنفسنا عن التدخل في شؤونها ونرفض أن تكون بلادنا معبراً لأي عمل يستهدف أرضها».
الوطن