يتكون الدم من عدد من المكونات، بما في ذلك خلايا الدم الحمراء، والصفائح الدموية، والبلازما، ويمكن استخدام كل هذه المكونات لعلاج العديد من الحالات المختلفة، ففصيلة دم الشخص موروثة من جينات الوالدين، وأكثرها شيوعا فصيلة الدم “O”.
وتعرف فصيلة الدم “O” بالفصيلة الكريمة، كونها الفصيلة الوحيدة التي تتقبلها فصائل الدم الأخرى الموجودة في جسم الإنسان عند التبرع بالدم، وهذا ما جعلها الفئة الأكثر قبولا وتفضيلا في بنوك الدم.
الفصيلة الكريمة
ويستطيع المتبرع الذي يحمل فئة الدم “O” التبرع بالدم لجميع الأشخاص أصحاب فئات الدم المختلفة.
وتعتبر فئة الدم “O” الأكثر انتشارا، حيث تنتشر فئة الدم “O + ” في 37 بالمئة من سكان العالم، بينما تتواجد فئة الدم “O – ” بين 6 بالمئة من سكان العالم.
مشاكل صحية
بسبب فئة دمهم الخاصة فالأشخاص الذين يحملون فصيلة الدم “O” عرضة للإصابة ببعض الأمراض، كالخلل في الغدة الدرقية والقرحة.
وكثيرا ما تكون مستويات هرمونات الغدة الدرقية واليود لدى هؤلاء الأشخاص منخفضة، ما يجعلهم يميلون إلى السمنة واحتباس المياه والتعب.
أصحاب فئة الدم “O” هم أيضا عرضة للإصابة بالقرحة، بسبب ارتفاع مستوى الحموضة في المعدة لديهم. ويُنصح أصحاب هذه الفئة بتجنَب الكافيين لأنه يزيد من مستويات الأدرينالين والنورادرينالين، اللذان نجدهما مرتفعان بالأساس عند أصحاب هذه الفئة.
عدوانية
أصحاب فصيلة الدم “O” هم عدوانيون، والغضب المفرط الذي يلازمهم قد يكون نتيجة التعب والنشاط المفرط، وقد يدفعهم التعب الشديد أو الاكتئاب والملل لخوض مغامرات خطيرة جدا.
كما يُنصحون بممارسة الرياضة في الهواء الطلق وتجنَب المواقف المثيرة للغضب والتوتر من خلال التخطيط للمهام في وقت أبكر.
نظريات عاطفية
في بعض الدول، مثل اليابان، يعتبر الأشخاص بفئة دم “O” هم كرماء وعاطفيون وأذكياء اجتماعيا.
اقرأ أيضا: مزيل عرق الإبط وتفتيحه.. تعرفي وصفات للاستفادة من الشبة