“النواب الأمريكي” يتخذ قراراً حاسماً حيال مشروع “الإدارة الذاتية” الانفصالي
في صدمة لمشاريع ميليشيا قسد الانفصالية، رفضَ مجلس النواب الأمريكي تمرير بند في ميزانية وزارة الدفاع يدعو إدارة بايدن لتمكين تلك الميليشيا بما يكفي للاستغناء في قادم الأيام عن الدعم الأمريكي.
وخلال التصويت على مشروع ميزانية وزارة الدفاع، يوم أمس، كان من بين البنود المقترحة فقرة تدعو لتعديل استراتيجية واشنطن بشأن سوريا بما يجعل ميليشيا قسد “مكتفية ذاتياً و ويسمح لها في نهاية المطاف بالاستغناء عن الدعم المقدم من قبل القوات الأمريكية.
غير أن البند لم يحصل على الدعم الكافي من قبل المصوّتين لتمريره، ما أدى في نهاية المطاف من استبعاده من مشروع الموازنة.
وطلب قانون الميزانية أيضاً من الرئيس بايدن أن يقدم تقريرًا في موعد لا يتجاوز 90 يوماً عن استراتيجية أمريكا إزاء سوريا بما يشمل الجانبين العسكري أو الدبلوماسي.
وتضمّن مشروع الميزانية توصيات من بينها تمديد صلاحيات وزارة الدفاع الأمريكية لتقديم الدعم للفصائل السورية التي تقاتل تنظيم داعش.
ويفرض التشريع الجديد في حال التصديق عليه من مجلس الشيوخ على إدارة بايدن من خلال وزير الخارجية وبالتنسيق مع وزير الدفاع تقديم تقرير إلى لجان الكونغرس المعنية يتضمن وصفًا لاستراتيجية الولايات المتحدة بشأن الدفاع والدبلوماسية تجاه سوريا”.
وتسعى ميليشيا قسد إلى انتزاع ما تستطيع من تنازلات وامتيازات من إدارة بايدن الأمريكية بما يدعم موقفها ويقربها خطوات إضافية من تحقيق مشروعها الانفصالي.
وكان موقع “فورين لوبي” الأمريكي كشف في وقت سابق من العام الحالي أن ميليشيا قسد وقّعت اتفاقا مع شركة “جيم دورنان للاستراتيجيات”، ك “وكيل” لها في واشنطن للضغط على إدارة بايدن ودفعها للاعتراف رسميا بالمناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد كمنطقة حكم ذاتي.
وكالات