من يفوز في معركة محتملة بين مقاتلة “سو-57″ الروسية و”إف-22” الأمريكية؟
احتاجت الإجابة عن هذا السؤال الذي طرحته مجلة أمريكية إلى استعراض قدرات الطائرتين المنتميتين إلى الجيل الخامس من المقاتلات.
وقالت مجلة “ناشيونال إنترست” إن أهم ما يحقق الفاعلية لـ”سو-57″ وجود المحركين اللذين يمكّنان الطائرة من التحليق بسرعة 1.5 ماخ (الماخ سرعة الصوت). وتتميز “سو-57” أيضا بوجود رادار “بيلكا” وجهاز الإعاقة التشويشية الحديث. وفي ما يخص تسليحها تحتوي “سو-57” على 4 صواريخ موجهة راداريًا من طراز K-77M داخل الطائرة وصاروخين موجهين قريبي المدى من طراز К-74М2 تحت الجناح.
أما “إف-22” التي تعمل بمحركين تربينيين مروحيين فيمكنها التحليق بسرعة 1.4 ماخ. ولها رادار AN/APG-77 المخصص لاكتشاف الطائرات المعادية قبل أن تتمكن من رصد “إف-22”. أما عن تسليحها فيمكنها أن تحتوي على صاروخ موجه بالأشعة تحت الحمراء من طراز AIM-9M و6 صواريخ موجهة راداريًا من طراز AIM-120 وأيضا ذخائر JDAM الموجهة عن طريق الأقمار الصناعية.
وعن نتيجة المباراة الممكنة بين المقاتلتين قالت المجلة إن بإمكان “سو-57” كسب المباراة لأنها تستطيع أن تكتشف الطائرات ذات البصمة الرادارية المنخفضة على بعد كبير وتُسرع بخوض المعركة مستفيدة من سرعتها المتفوقة. وتزداد فرص المقاتلة الروسية عندما تصبح المقاتلة الأمريكية مرئية لها. إلا أن المقاتلة الأمريكية تستطيع هي أيضا اكتشاف الطائرة المعادية على بعد كبير ويمكنها الانفلات من رادار “سو-57” لتتمكن من نصب كمين لها. وتزداد فرص المقاتلة الأمريكية عندما لا تكون كل من الطائرتين مرئية للأخرى.
ولأن المجلة الأمريكية لا تعرف مدى تفوُّق مقاتلة “سو-57” من حيث القدرة على المناورة فإنها تجنبت تحديد الفائز في المعركة الجوية المباشرة، ولكنها أشارت إلى أن رادار البحث والرصد بالأشعة تحت الحمراء، وهو ما تفتقره الطائرة الأمريكية، يمنح المقاتلة الروسية تفوقاً كبيرا.
اقرأ ايضاً:لماذا ألغى لافروف زيارته إلى “إسرائيل”؟