الإثنين , نوفمبر 25 2024

غياب الملك سلمان عن القمة الخليجية يثير التساؤلات حول صحته

غياب الملك سلمان عن القمة الخليجية يثير التساؤلات حول صحته

أثار غياب العاهل السعودي، الملك سلمان عبد العزيز، عن القمة الخليجية في الرياض، تساؤلات حول صحته وحول المسؤوليات التي يتولها ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، بحسب صحيفة الغارديان.
كان ولي العهد في استقبال قادة دول الخليج لحضور القمة الخليجية، كما حضر القمة نيابة عن والده إلى جوار ملك البحرين وأمير قطر ونائب رئيس الإمارات وولي عهد الكويت ونائب رئيس وزراء عمان.
ولم توضح السلطات السعودية سبب غياب العاهل السعودي (85 عاما) عن حضور القمة التي أقيمت في قصر الدرعية في العاصمة الرياض.
وأكد مراقبون للصحيفة أن غياب الملك سلمان يشير لمنح ولي العهد المزيد من المسؤوليات في الحكم، وأشاروا إلى أن عملية انتقال الحكم من الأب إلى الابن قد حدثت بالفعل.
على مدار العشرين شهرًا الماضية، ظهر الملك سلمان علنًا مرة واحدة فقط، وبقي طوال فترة انتشار جائحة كورونا في مدينة نيوم. كانت زيارته الأخيرة الوحيدة للعاصمة الرياض في أغسطس 2020 لإجراء عملية جراحية ناجحة للمرارة.
كما كان آخر لقاء له مع مسؤول غربي مع وزير خارجية المملكة المتحدة السابق، دومينيك راب، قبل خمسة أشهر.
ويقول العديد من المسؤولين السعوديين السابقين إنه لا توجد سابقة في تاريخ المملكة غاب فيها الملك عن استقبال نظرائه الأوروبيين والخليجيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الملك سلمان بالكاد يقوم بواجباته، وولي العهد هو من يتولى جميع مقاليد السلطة.
بحسب صحيفة بيزينيس إنسايدر، مر 482 يوما متتاليا على إقامة الملك سلمان في قصره بمدينة نيوم الصحراوية بشمال غرب المملكة.
وأصبح سلمان (85 عاما) ملكا عام 2015 بعد وفاة أخيه غير الشقيق الملك عبد الله، فيما تطارده شائعات عن اعتلال صحته منذ ذلك الحين، في حين تظل الحالة الصحية له سرا مشددا، نادرا ما تعلق عليه السلطات رسميا.
وعام 2015، قال محامو الديوان الملكي السعودي لصحيفة واشنطن بوست إن الملك “بالتأكيد لا يعاني الخرف أو أي نوع آخر من الإعاقة العقلية” بعد أن زعمت الصحيفة ذلك.