تعد الجلطات القلبية واحدة من المسببات الرئيسية للوفيات في جميع أنحاء العالم. وترجع الإصابة بالجلطة القلبية للعديد من الأسباب.
وقد كشفت العديد من الأبحاث زيادة التعرض للجلطات في الشتاء مقارنة بباقي العام. فما السبب الكامن وراء ذلك؟
وفقًا للنتائج التي تم جمعها من قبل السجل الوطني الثاني لاحتشاء عضلة القلب. أن الشتاء هو الموسم الأول للنوبات القلبية. كما وتميل النوبات القلبية الشتوية إلى أن تكون أكثر خطورة مع معدل وفيات بنسبة 9٪.
وهناك عدداً من العوامل التي تساهم في زيادة المخاطر الموسمية من بينها:
– تنقبض الأوعية الدموية للمساعدة في الحفاظ على حرارة الجسم الأمر الذي يرفع ضغط الدم. ويضيق من مساحة الدوران الدموي.
– يزداد عدد الصفائح الدموية في الدورة الدموية بالملايين ويؤدي البرد إلى زيادة نشاطهم مما يعني أنهم أكثر عرضة للالتصاق ببعضهم البعض، مما قد يؤدي إلى التجلط.
– التحول من درجات الحرارة الأكثر دفئاً إلى درجات حرارة أكثر برودة، يؤدي إلى إجهاد حراري للجسم. والذي يتعين عليه العمل بجهد أكبر للحفاظ على درجة حرارته الثابتة. كما يؤثر على لزوجة الدم مما يجعله أكثر سمكاً ولزوجة وأكثر عرضة للتجلط.
– يشجع البرد على زيادة مستويات بعض البروتينات التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم.
– في المناخات الباردة يميل الناس إلى ممارسة الرياضة بشكل أقل عندما تنخفض درجات الحرارة وينتشر الجليد.
– مستويات الكوليسترول تصل إلى ذروتها في أشهر الشتاء.
– يلجأ البعض في الشتاء لتناول الوجبات التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون. والتي قد تتداخل مع استرخاء الشرايين وقد تنشط نظام التخثر. مما قد يسبب مشاكل للأشخاص المصابين بمرض الشريان التاجي.
– يشعر الكثير من الناس بالاكتئاب أو الإجهاد المفرط خلال موسم الشتاء. الاكتئاب والتوتر يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية.
اقرأ أيضا: 5 طرق مؤكدة للتخلص من الدهون الحشوية