سجالات وخصومات ودعاوى.. أبرز الوقائع الفنية لعام 2021
يرحل عام 2021 تاركًا خلفه أحداثًا أثارت جدلًا في الوسط الفني، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
مرض ياسمين عبدالعزيز
حظيت الفنانة المصرية الشابة ياسمين عبدالعزيز، بتعاطف واسع، عقب تعرضها لأزمة صحية قاسية أدخلتها العناية المركزة، وكادت أن تودِي بحياتها.
وبدأت معاناة الفنانة الشابة في يوليو/ تموز الماضي، إذ تعرضت لوعكة صحية مفاجئة نتيجة خطأ طبي، خلال خضوعها لعملية جراحية، ما أدى إلى تدهور وضعها الصحي، ودخولها العناية المركزة.
وسافرت الفنانة المصرية إلى سويسرا لتتلقى العلاج هناك، وحينها أخبرها الأطباء، أن المضاعفات لم يتم تداركها بالسرعة المطلوبة، لتجري جراحة أخرى، وتستمر في العلاج، حتى استقرت الحالة بشكل تام.
وبكت ياسمين عبدالعزيز، بعد تجاوزها أزمتها الصحية وعودتها إلى مصر، خلال لقاء تلفزيوني مع منى الشاذلي، مؤكدة أنها ”اقتربت جدًا من الموت“، ولا تصدق أنها لا تزال على قيد الحياة.
عبدالمنعم عمايري يثير الجدل.. ”مرتين“
يعتبر الفنان الفلسطيني عبدالمنعم عمايري، من الفنانين الأكثر جدلًا هذا العام، بعد أن ظل في مرمى سهام رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ونقدهم طوال الأشهر الماضية.
وفاجأ الفنان عمايري جمهوره، بمشهد غير اعتيادي منه في مسلسل ”قيد مجهول“، حيث ظهر داخل الحمّام، وهو يقضي حاجته.
ولام متابعون، الفنان الفلسطيني والقائمين على العمل، لما اعتبروه أنه ”خروج عن القيم الأخلاقية، وانحدار في مستوى الدراما السورية“.
ورغم الانتقادات التي واجهت عمايري، إلا أن ردّه على منتقديه، جلب عليه المزيد من السخط، بعد أن وصفهم بأنهم ”بقر“.
ولم تمضِ بضعة أشهر، حتى أعاد إثارة الجدل من جديد بمشهد قبلة حميمة مع الفنانة السورية كندة حنا، في فيلم ”الإفطار الأخير“، لتطال كلا الفنانين انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وشدد عبدالمنعم عمايري في رده على المشهد الحميم، أنه ”جاء ضمن السياق الدرامي الضروري“، مؤكدًا استعداده لتمثيل أي مشهد جريء، طالما أنه يخدم النص.
بدورها، أقرت الفنانة كندة حنا، أن مشهد القبلة لم يكن من ضمن السيناريو، وأنه جاء ”عفويًا“ بينها وبين الفنان عمايري، بعد أن شعرا أن المشهد يستدعي ذلك.
هاني شاكر وأزمة ”مطربي المهرجانات“
واجه نقيب المهن الموسيقية الفنان المصري هاني شاكر، عاصفة من الجدل، بعد قراره منع عدد من فناني ”المهرجانات“ من الغناء في مصر، وكان أبرز من شملهم القرار: حسن شاكوش، وحمو بيكا، وعادل شكل، ومؤدّي المهرجانات، مسلم.
وتسبب قرار المنع، باحتدام الأزمة بين ”شاكر“ ومطربي المهرجانات، وعلى رأسهم حمو بيكا، الذي تحدى هاني شاكر بعدد من التصريحات النارية، مؤكدًا أنه ”سيستمر في الغناء في مصر، طالما يحمل الجنسية المصرية“.
كما أبدى المغني مسلم، انزعاجه من منعه من الغناء، وتصنيفه كمطرب مهرجانات، خاصة أنه بدأ الغناء بتأدية أغانٍ لكبار فناني مصر.
ورفض الفنان هاني شاكر، اعتذار حسن شاكوش، بعد منعه من الغناء نهائيًا في مصر، إثر ”تلفظه على عازفي الإيقاع خلال إحدى حفلاته، وتشجيع الجمهور على ذلك“، بحسب تصريح لـ“شاكر“، لافتًا إلى أنه سيتم إيقاف حفلات أي فنان، يستخدم ألفاظًا خارجة.
”رقصة“ شوق الهادي مع محمد رمضان
تعرضت الفنانة الكويتية شوق الهادي، لهجوم شرس من قبل الجمهور الخليجي، بعد ظهورها في مقطع فيديو، شاركته مع متابعيها في حساباتها على مواقع التواصل، يوثق رقصها إلى جانب الفنان المصري المثير للجدل، محمد رمضان.
وظهرت شوق الهادي في مقطع الفيديو بلباس جريء، وهي ترقص إلى جانب محمد رمضان، بينما كان يتلمّس ظهرها، الأمر الذي رآه متابعون بأنه تصرّف ”دخيل على عادات المجتمع الخليجي المحافظ“.
وطالت الفنانة الكويتية الانتقادات، بسبب رقصها مع ”رمضان“ عقب أن أثارت الفنانة اليمنية بلقيس، انتقادات مشابهة، بعد ظهورها وهي ترقص مع الفنان المصري.
ويبدو أن الفنان محمد رمضان، أصر على عادته، وتحدى جمهوره بتصرفاته، إذ كرر مشهد الرقص مع كل من الفنانة العراقية شذى حسون، والإعلامية الإماراتية مهيرة عبدالعزيز، متجاهلًا السخط الجماهيري على ذلك.
رشوان توفيق و.. ”خلافات أسرية“
أثار الفنان المصري القدير رشوان توفيق، تعاطفًا واسعًا بين الجمهور العربي، عقب ظهوره متأثرًا، ليعلن على الملأ أن ابنته الصغرى قامت بمقاضاته بمساعدة ابنها وزوجها، بهدف سلب أمواله، وهو على قيد الحياة.
ولا تزال القضايا بين رشوان وابنته قائمة في المحاكم المصرية، بعد أن أقامت ابنته المعنية، دعوى ثالثه ضده.
وتلقى الفنان المصري دعمًا كبيرًا من الوسط الفني والجمهور العربي، كما تطوع عدد من المحامين عنه في قضيته مع ابنته.
الراحل يونس شلبي يثير الجدل ميتًا
تسببت رسالة منسوبة لابنة الفنان المصري الراحل يونس شلبي، شيماء، بجدل واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي انتقدت فيها ”تجاهل أبيها بعد وفاته“.
وجاء في مضمون الرسالة، التي كتبت على حساب في موقع التواصل ”تويتر“: ”محدش كرمك ولا جاب سيرتك يا حبيبي من بعد وفاتك، كإنك مقدمتش حاجة للفن..“.
ورغم تعاطف الجمهور مع ابنة الفنان الراحل، إلا أن كثيرين شككوا بكون الحساب يعود بالفعل، لابنة يونس شلبي، خاصة وأن الحساب تم فتحه قبل وقت قليل فقط، من الرسالة.
وراجت مؤخرًا، حسابات منسوبة لأبناء فنانين راحلين، كان أبرزها حساب وهمي باسم ”هاجر“ ادّعت فيه أنها ابنة الفنان الراحل سعيد صالح، حيث خرجت هند سعيد صالح، لتؤكد أنه ”ليس لديها أي شقيقات“، وأن ”هناك من ينتحل أسماء أبناء فنانين على حسابات في مواقع التواصل، بهدف استقطاب المزيد من المتابعين“.
نعي منى واصف لصباح فخري
صدمت الفنانة السورية القديرة منى واصف متابعيها، بعد نعيها لمواطنها صباح فخري، بالقول، إنه ”سيغني مع الملائكة حيث ذهب، إذا كان الميتون يستمعون للطرب“.
واستنكر رواد مواقع التواصل كلام ”واصف“، مؤكدين أن تصريحها، ينمّ ”عن جهل“.
وردت منى واصف على الجدل الدائر حول تصريحها، موضحة أنها ”لم تقصد حرفيًا ما قالته، إلا أن هناك من يتعمّد تحريف كلامها“، مبررة أنها ”لهذا السبب لا تحب الظهور إعلاميا كثيرًا“.
نعي نوار بلبل لزهير رمضان
وفي واقعة مشابهة، أثار الفنان السوري نوار بلبل، جدلًا واسعًا، بعد ”إساءته“ لنقيب الفنانين زهير رمضان، تزامنًا مع وفاة الأخير.
وهاجم ”بلبل“، نقيب الفنانين، بدلًا من نعيه، في تغريدة له عبر حسابه في موقع التواصل ”تويتر“، حيث كتب تعليقًا مسيئًا عن الفنان ”رمضان“ تضمن ”لفظا خارجًا“، ما جرّ عليه انتقادات كثيرة.
تصريحات والد حلا شيحة
رغم أزمة استمرت طويلًا بين الفنانة المصرية حلا شيحة، ووالدها أحمد شيحة، إلا أنهما تمكنا من طيّ صفحة الخلافات بينهما.
وجاءت المصالحة بين حلا ووالدها، عقب ظهور الأخير في برنامج إذاعي، لينتقد حجاب ابنته، مؤكدًا أنها ”لم ترتده“، لتخرج حلا شيحة لاحقًا، بصورة وهي بالحجاب في رد على والدها.
وتزامنت أزمة حلا شيحة مع والدها، مع أزمتها مع القائمين على فيلم ”إلا أنا“ التي شاركت فيه الفنان تامر حسني البطولة، حيث أعلنت ”تبرؤها“ من مشاهد فيه مطالبة بحذفها، إلا أن مخرجة العمل رفضت ذلك.
”أزمة تويترية“ بين رابح صقر وعبدالمجيد عبدالله
اندلع خلاف ”تويتريّ“ بين الفنانين السعوديين رابح صقر، وعبدالمجيد عبدالله، وصل إلى حد تدخل رئيس هيئة الترفية السعودية تركي آل الشيخ، في محاولة للتهدئة.
وبدأ الخلاف بعد نشر رابح صقر تغريدة عبر حسابه في موقع ”تويتر“، شكا فيها من عدم متابعة مواطنه الفنان عبدالمجيد له على الحساب، في الوقت الذي يستمر هو فيه بمتابعته.
وجاء في تغريدته: ”سؤال إلى جمهوري الحبيب والعزيز على قلبي، بما أنا عبدالمجيد عبدالله لاغي متابعتي، وأنا جالس أتابعه، الأفضل ألغي المتابعه ولا أستمر في متابعته، يهمني رأيكم“.
وإثر ذلك، رد الفنان عبدالمجيد على رابح صقر، بالقول في تغريدة له عبر حسابه في ”تويتر“: ”بو صقر أنت حساس شوي كبر دماغك“، ليرد لاحقًا رباح صقر عليه بالقول: ”أكبر دماغي؟ ياليت تخفف سوالف البويات بس“.
وأثارت الحرب الكلامية بين الفنانين، سخرية وتهكمًا بين متابعين، الذين رأوا أن على فنانيَن بقامتيهما، الانشغال بأمور أهم من هذه التوافه.
ومع احتدام الأزمة بين الفنانين السعوديين، علق تركي آل الشيخ، في تغريدة له: ”كلكم إخوان وعينان في رأس وفنانين كبار ونحبكم كلنا“.
علي جاسم.. اعتزال وتراجع
ضجّ متابعو المطرب العراقي علي جاسم، على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلانه اعتزاله الغناء، عقب ساعات فقط، من إصداره أغنيته الجديدة.
وفوجئ متابعو الفنان العراقي بالقرار المفاجئ، الذي أورده عبر حساباته الرسمية، حيث جاء فيه: ”حسبي الله ونعم الوكيل.. أُعلن اعتزالي الوسط الفني نهائيًا ومن غير رجعة“.
ولم يمضِ يوم حتى قرر علي جاسم تراجعه عن قرار الاعتزال، موضحًا سبب اتخاذه هذا القرار المفاجئ.
وقال مبررًا، إن ”قرار الاعتزال، جاء بسبب إحدى الكتل السياسية، التي تعامل معها، بعد أن أعطاهم لحنًا، مع الاتفاق على عدم ظهور اسمه بشكل نهائي، وأن يؤدي الأغنية مطرب آخر. لكنه فوجئ بعد المونتاج بأن الكتلة السياسية المعنية، ترغب بنشر الأغنية بصوته واسمه“.
وأكد أنه ”رفض تصرف الجهة المعنية، ما دفعها إلى تهديده والشركة المنتجة“، مبينًا أنه ”فضل آنذاك الاعتزال، في محاولة لتجنب أي مشكلات قادمة“.