الأمر لا يتعلق فقط بطعم الأفوكادو المميز. بل وأيضاً فوائده الصحية العديدة. فهذه الثمرة المكسيكية. تستخدم أحياناً كبديل للحوم في تحضير الأطباق النباتية. نظراً لاحتوائها على نسبة مرتفعة من الدهون. كما أنها غنية بالعديد من العناصر الغذائية الهامة مثل فيتامين أ، فيتامين ب. فيتامين سي. فيتامين إي. وفيتامين ك. كما تحتوي على الألياف. والبروتينات. إضافة إلى المعادن كالفسفور. النحاس. الحديد. البوتاسيوم والمغنيسيوم.
يحتوي الأفوكادو على كمية كبيرة من الفيتامينات. أبرزها.حمض الفوليك المهم لنمو الأنسجة ووظائف الخلايا الطبيعية. فيتامين ك. المهم لتخثر الدم وصحة العظام. فيتامين ج المهم للجلد والمناعة. فيتامين ب 6 المهم لإنتاج الطاقة في الجسم. فيتامين هـ المضاد للأكسدة.
ينصح خبراء التغذية الأشخاص الذين يعانون من السمنة بتناول الأفوكادو. لأنها تمنح الشعور بالشبع ما يساهم في تقليل الرغبة تجاه الطعام. وتحتوي على سعرات ومغذيات تساعد الإنسان على الالتزام بالحمية الغذائية والرجيم دون الإضرار بصحته.
يساهم الأفوكادو في التقليل من مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية. ويعمل هذا بحد ذاته على الحماية من الإصابة بالنوبات القلبية. وأمراض القلب المختلفة. كما أنه يقلل من الإصابة بالأمراض بخاصة متلازمة التمثيل الغذائي. ويمتلك القدرة على تغذية الشعر الجاف والتالف. ويعتبر الأفوكادو أحد المواد الطبيعية التي تساهم في تقديم الحماية للكبد وتحافظ على صحته. كما أنها تحمي خلايا الكبد من الإصابة بالالتهاب.
اقرأ أيضا: أخصائي أمراض جلدية: بعض الشامات يمكن أن تكون قاتلة