بحث وزير الأشغال العامة والإسكان سهيل عبد اللطيف اليوم مع وفد إيراني، التعاون في دراسة وتمويل وتنفيذ مساكن اجتماعية، وفق تقنيات التشييد السريع وبتكلفة مناسبة لشرائح الدخل المحدود.
وناقش الوزير مع وفد الشركات الإيرانية، إمكانية تقديم تقنيات حديثة لإنتاج المواد اللازمة في إعادة البناء والإعمار، وإنشاء معامل لتشييد أبنية سكنية وجسور مسبقة الصنع، والتعاون في تنفيذ مشاريع عمرانية وسكنية.
وفي نهاية 2020، وقعت وزارتا “الأشغال العامة والإسكان السورية” و”البناء والخدمات الروسية” مذكرة تفاهم، لتعزيز التعاون وتبادل المعلومات والخبرات في مجال الإسكان، لا سيما تقنيات التشييد السريع، ومسبقة الصنع، وأنظمة البناء الموحد.
وفي مطلع 2019، وقعت وزارة الإسكان مذكرة تفاهم مع إيران، تضمنت تحسين جودة المنتج الإسكاني، والحماية الزلزالية للمباني والمنشآت العامة، وتبادل المعلومات والبحوث المتعلقة في مجالات الأشغال العامة خاصة تقنيات التشييد السريع.
وقبلها بعام واحد، أبرمت وزارة الإسكان مذكرة تفاهم مع “شركة ستري اكسبيرت الروسية”، لدعم عمل الوزارة في مجال تقنيات التشييد السريع لمشاريع البناء، وأنظمة البناء الموحد، واستراتيجيات تخطيط وتمويل مشاريع السكن الاجتماعي والشبابي.
وحسبما قاله مدير “المؤسسة العامة للإسكان” أيمن مطلق مؤخراً، فإن المؤسسة ستنهي التزاماتها تجاه مناطق السكن الشبابي وستسلم الشقق للمكتتبين خلال 3 أعوام أي حتى 2024، وفقاً للخطة التطويرية المرفوعة إلى الحكومة.
اقرأ أيضا: مدير السورية للتجارة بدمشق: فروج وكيلو شرحات لكل مواطن