توفي الوزير السوري الأسبق ناصر قدور عن عمر ناهز التسعين عاماً مساء اليوم الجمعة، ويعتبر أحد أبرز الوزراء السوريين في ثمانينيات وتسعينيات القرن المنصرم.
ونعت وزارة الخارجية والمغتربين السورية عبر حسابها في فيسبوك وزير الدولة للشؤون الخارجية السابق ووزير المغتربين الأسبق ناصر صالح قدور ووصفته بالدبلوماسي العريق.
واعلنت الوزارة ان جثمانه سيشيع من داره الكائنة في دمشق – المالكي – بناء الفردوس وسيصلى عليه عقب صلاة الظهر يوم السبت 25/12/2021 في جامع بدر بالمالكي ثم يوارى الثرى في مقبرة عائلة آل قدور بالدحداح
والراحل من مواليد حلب عام ١٩٣٣، بدأ حياته ضابطاً في الجيش وعمل مديراً للمباحث العامة ابان حقبة الوحدة بين سورية ومصر (١٩٥٨ – ١٩٦١) ثم انتقل الى العمل الدبلوماسي والوزاري كمعاون لوزير الخارجية.
ودخل “قدور” الوزارة أول مرة في العام ١٩٨٧ مع تشكيل حكومة محمود الزعبي الأولى كوزير دولة لشؤون وزارة الخارجية (١٩٨٧-١٩٩٢)، وحافظ على منصبه في حكومة الزعبي الثانية (١٩٩٢ – ٢٠٠٠)، واستمر في ذات المنصب الى ان ألغيت هذه الوزارة في حكومة مصطفى ميرو الثانية (٢٠٠١ – ٢٠٠٣)، حيث تسلم “قدور” فيها وزارة الدولة لشؤون المغتربين التي أحدثت في تلك الفترة.
المشهد
اقرأ أيضا: وزير سوري يكافئ 16 ألف موظف بـ 25 ألف ل.س