الجمعة , نوفمبر 22 2024

8 أشهر انتظار لحصول العزاب على أسطوانة غاز منزلي!

8 أشهر انتظار لحصول العزاب على أسطوانة غاز منزلي!

أكدت مصادر في “محروقات” شكوى عزاب من عدم تمكنهم الحصول على أسطوانة غاز منزلي على مدار ما يزيد على 6 أشهر، لافتين إلى أنهم يضطرون للاستعانة بالسوق السوداء لتأمين حاجتهم من المادة، والتي تكلفهم مبالغ كبيرة تصل إلى سعر إيجار الغرفة التي يقيمون فيها.
وأوضحت المصادر أن المدة الزمنية لحصول العزاب ومن في حكمهم على إيصال استلام أسطوانة غاز جديدة تصل إلى ثمانية أشهر في المرحلة الحالية، لافتين إلى أن المدة الزمنية لاستلام أسطوانة الغاز تطول أو تقصر وفقاً للكميات المتاحة من المادة.
وتمكّن الوزارة العزاب ممن لا يحملون بطاقة عائلية من استلام أسطوانة غاز من المعتمدين بناء على إيصال استلام، بعد تسجيل البيانات المطلوبة المتمثلة بصورة الهوية الشخصية وبيان عائلي وعقد إيجار بالإضافة للحضور الشخصي، والتي يتم تقديمها مرة واحدة ليدرج المستفيد ضمن جدول الايصالات، ويستلم إيصاله دورياً.
وبدأت المدة وفقاً لقرار الايصالات سابقاً بنحو 4 أشهر لتصل في الوقت الحالي إلى ما يزيد على 8 أشهر، وهي المدة التي لا يمكن احتمالها بأي شكل وفقاً لمستفيدين، ومهما بلغ مستوى تقنين استخدام المادة، ما يجبرهم على شراء أسطوانات غاز من السوق السوداء.
وطالب المستفيدون الوزارة بإتاحة كمية معينة من المادة بسعر التكلفة، أو بسعر أعلى، وتحقيق ربحية تعزز دعم أصحاب البطاقات، مقابل عدم اضطرارهم للتوجه إلى السوق السوداء، والتي تبيعهم المادة بأسعار مرتفعة للغاية، فضلاً عن تعرضهم للغش في الكميات، لافتين إلى أن حرمانهم من المواد يعزز توجههم للسوق السوداء، ويجعلها مصدراً رئيسياً للمواد لشريحة واسعة من الناس.
واستغرب هؤلاء تركهم من دون مواد أساسية، خصوصاً تلك التي لا يمكن الحصول عليها بطريقة نظامية من دون بطاقة، لافتين إلى أنهم يحملون عقود إيجار نظامية، ويعملون في جهات حكومية، مطالبين الجهات المعنية بالنظر إلى ظروفهم، خصوصاً أنهم من أصحاب الدخل المحدود.
وتساءل هؤلاء عن حقوقهم في التدفئة والحصول على المحروقات، وحصولهم على حصتهم من الخبز، لافتين إلى أن القرارات بمنحهم حصصاً في بعض المواد عبر الايصالات، أو نسبة الأفران من الخبز التي من المفترض أن توزع عليهم، غير واقعية ولا تصلهم، مبينين أن وصل الاستلام لأسطوانة الغاز يشمل عدداً من العزاب المقيمين في الشقة، وفي بعض الأحيان يزيد عددهم عن 6 أشخاص.
البعث