الجمعة , نوفمبر 22 2024

موقع إماراتي: دقت ساعة النور في دمشق.. ظلام سوريا يتبدد بكهرباء عربية

موقع إماراتي: دقت ساعة النور في دمشق.. ظلام سوريا يتبدد بكهرباء عربية

قال موقع “العين الإخبارية” الإماراتي، إن “ساعة النور دقت في دمشق، وظلام سوريا يتبدد بكهرباء عربية”، إلا أن الموقع الإماراتي لم يكشف الكثير من التفاصيل حول القصد من هذا العنوان الذي اختاره لمادة نقل بها تصريحات مدير عام مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء في “سوريا”، “فواز الضاهر” لصحيفة الوطن، والتي قال فيها إن ورش الكهرباء أنهت أعمالها الفنية في صيانة وتأهيل خط الربط الكهربائي بين “سوريا ولبنان والأردن”.

وأضاف “الضاهر”، أن موضوع التغذية الكهربائية يعود إلى “الأردن” الآن بعد انتهاء تاهيل خط الربط في “سوريا”.

وسبق أن اتفقت كل من “سوريا” و”الأردن” و”لبنان”، على تزود الأراضي اللبنانية بالكهرباء الأردنية عبر خط الربط الذي يمر من الأراضي السورية.

وكان وزير الطاقة الأردني، “صالح الخرابشة”، إن “سوريا” ستتقاضى ما يسمى رسم عبور، وقد أبدى المسؤولون رغبة بالحصول على كهرباء وليس نقود، وقدّر قيمة الكهرباء التي ستحصل عليها “دمشق” بنسبة 8% من مجمل الكميات المصدرة إلى “لبنان”، لتقول صحيفة الأخبار اللبنانية لاحقاً، إن الاتفاق ينص على تزويد “لبنان” بـ150 ميغا واط من الكهرباء ليلاً، و250 ميغا واط نهاراً، ما يعني أن سوريا ستحصل على 12 ميغاواط نهاراً، و 20 ميغا واط ليلاً، وفق نسبة الـ8% المحددة.

وبالعودة إلى تصريحات سابقة لـ”الضاهر”، فإن الحاجة الفعلية للبلاد من الكهرباء، تبلغ 7000 ميغاواط، وبالتالي فإن الكميات التي ستحصل عليها “سوريا” وفق ما يتم تداوله والتصريح به، لن “تنير ظلام سوريا ولا ظلام دمشق”.

ويعاني السوريون اليوم من تقنين كهربائي هو الأقسى من نوعه منذ بدء الحرب عام 2011، بنظام تقنين بلغ في بعض المحافظات 6 ساعات ونصف الساعة قطع مقابل نصف ساعة فقط من التغذية الكهربائية.