وكالة أوقات الشام الإخبارية
خطف عدد من الفنانين السوريين الأضواء هذا العام وكانوا موضع جدل بين السوريين سواء بسبب أعمالهم الفنية أو بسبب تصريحاتهم أو ظهورهم في الاحتفالات والمهرجانات العربية.
البداية مع الممثل السوري “عبد المنعم عمايري” الذي كان له ظهور كبير هذا العام حقق خلاله نجاحاً مبهراً فاق التوقعات، شارك “عمايري” بثلاثة مسلسلات خلال العام “على صفيح ساخن” “قيد مجهول” “الهيبة” وفيلم “الإفطار الأخير”.
كل مسلسل من الأعمال المذكورة قدّم “عمايري” بطريقة مختلفة حيث استطاع أن يثبت نفسه في كل دور وكان حديث الجماهير السورية.
في مسلسل “قيد مجهول” كان دور “عمايري” شخصية مريض نفسي وأدى الدور بطريقة احترافية جداً لكنه رغم الشهرة الكبيرة التي حققها عقب المسلسل ورغم نجاح الدور والتعليقات الإيجابية،فإنه لم يسلم من التعليقات السلبية حيث انتشرت صورة له من المسلسل وهو يجلس على كرسي الحمام مما أثار جدلاً بين المتابعين، وبرر “عمايري” المشهد حينها بأن من كان يجلس على الكرسي ليس هو بل الشخصية التي كان يؤديها.موقع سناك سوري.
كما حقق نجاحاً في أدواره بمسلسلي “على صفيح ساخن” و”الهيبة جبل”، وكانت أدواره أقرب للشر والقوة حيث اختلفت عن دوره بـ “قيد مجهول”، أما فيلم “الإفطار الأخير” الذي جمعه مع الفنانة السورية “كندا حنا” فتعرض للانتقادات بسبب قبلته لها، وكان ” عمايري” قد اعتبر خلال بوست في صفحته على فايسبوك أنه استغرق وقتاً حتى وصل للنجومية.
أما الممثلة السورية “نسرين طافش” فكانت هذا العام حديث السوشال ميديا والجماهير والإعلام الفني لإطلالاتها المميزة والمختلفة في مناطق ومناسبات عديدة.
حيث ظهرت “طافش” في عدة مهرجانات فنية وحصلت على جائزة أفضل ممثلة عربية في “مصر” في مهرجان “ميدل إيست”، كما أثارت الجدل بانتقاداتها للمغنية العالمية “أديل” حيث قالت أنها تعطي شعور بالاكتئاب مما عرضها لانتقادات وسخرية كبيرة من بين المتابعين.موقع سناك سوري.
الفنان السوري “دريد لحام” كانت تصريحاته هي الأبرز خلال هذا العام، وأثار الجدل بشكل كبير حول موقفه من التطبيع مع كيان الاحتلال حيث قال لقناة “سي إن إن عربي” الأمريكية أن التطبيع قادم وهو ليس ضده بشرط يكون وفق مبادرة السلام العربية التي طرحت في القمة العربية بـ “بيروت” عام 2002.
وفي حديث آخر لموقع “أخبار اليوم” قال أنه لا بد للعرب أن يتحدوا على أن تعود الدول العربية إلى سابق عهدها، مبيناً أن ما يحدث من “اتفاقيات سلام” مع “اسرائيل” دون مقابل يذهب بالعرب إلى التطبيع دون عائد مشيراً إلى أنه لا يرفض هذا الأمر لكن بشرط أن يستند لمبادرة السلام العربية التي أعلنت عام 2002، بالإضافة لضمان حقوق الفلسطينيين مقابل السلام.
وآخر هذه التصريحات كان عبر قناة “سكاي نيوز عربية” كيث قال في رده على سؤال حول موقفه خلال الأزمة السورية أنه وقف إلى جانب الوطن، وأنه وبرفقة من معه مذكورين في القرآن بآية “والتين والزيتون وطور سنين” قائلاً «نحن التين والزيتون المغروسين برحم سوريا» وأن أحداً لن يستطيع دفعه إلى الضفة الأخرى إضافة لوقوفه مع النظام ضد الفوضى وأنه ينتقد أخطاء السلطة وفق حديثه.موقع سناك سوري.
من جهتها انسحبت الممثلة السورية “صباح السالم” من لقاء عبر “ديلي دراما” وذلك بسبب إلحاح المذيع عليها للحديث عن تجربتها داخل السجن، فيما كانت ترفض الخوض بتفاصيل هذه الحادثة.
وأشارت حينها إلى أنها تحدثت عن هذه الحادثة مرة واحدة فقط لإيصال رسالة بأنها ظُلمت وليس لإرضاء فضول الناس وفق حديثها.
فيما أحدث أنف “أحمد الأحمد” ضجة على وسائل التواصل بعد إجرائه عملية تجميل غيّرت ملامحه قليلاً وتعرض للتنمر بشكل كبير، ومن المتابعين من اعتبر أن العملية جعلته جميلاً وآخرين اعتبروا أنها أضرّت بملامحه وتغيّر شكله، رغم أنها حرية شخصية ولا يحق للجماهير التدخل بحياة الفنان إلى هذا الحد.
من جهتها لم تنجُ الممثلة السورية “جيني اسبر” من التنمر، حيث واجهت انتقادات كبيرة وتنمراٌ، حيث نشرت عبر صفحتها الرسمية على فايسبوك أنها حصلت على الإقامة الذهبية ومنحتها إياها “الإمارات”، لتبدأ التعليقات السلبية تنهال عليها.
وتوجّه أحد المتابعين لها بتعليق زعجها وردت عليه بطريقة شديدة وقاسية حينها مما جعلها حديث السوشال ميديا، ودائماً ما تتعرض لمثل هذه المواقف بسبب الصور التي تنشرها.
الحدث الأبرز كان تصريحات “أنس فخري” ابن الفنان الراحل “صباح فخري”، حيث هاجم الكثير من الفنانين السوريين حيث قال أن ما يقدمه الفنان “شادي جميل” ينشزّ في غنائه وهو يقلّد والده “صباح” وذلك خلال لقائه في برنامج “شو القصة”
ولم تقف التصريحات “فخري” عند هذا اللقاء بل أيضاً كان مثيراً للجدل بشكل كبير بعد وفاة والده حيث أيضاً هاجم الناس والمتابعين والفنانين، كما تطرق لموضوع أن أمه لم تدخل في العدّة الشرعية وظهرت في لقاء عبر إذاعة “شام إف إم” بعد وفاة “صباح” بوقت قصير.
كما شهد العام عودة الفنان السوري “أيمن زيدان” إلى الساحة الفنية وذلك عبر مسلسلي “خريف العشاق” و”الكندوش”، وكانت الشخصيات التي جسدها جيدة جداً وأسعد الجماهير بعودته وذلك بعد غيابه لسنوات طويلة، وكانت الشخصيتين بعيدتين عن بعضهما تماماً، حيث كان مسلسل “خريف العشاق” بين الفترة في سبعينيات وتسعينيات القرن الماضي بطريقة مختلفة، فيما كان “الكندوش” عمل بيئة شامية مكرر.
بالإضافة إلى زواج الفنانة السورية “أصالة نصري” للمرة الرابعة، حيث تزوجت من الشاعر العراقي “فائق حسن” وأشغلت السوشال ميديا بعلاقتها الممتازة مع زوجها الجديد وكانت تعرب عن حبها له بكثير من المناسبات وتغزلت به على المسرح خلال إحدى حفلاتها و كان الزواج الرابع لها بعد طلاقها من المخرج الفلسطيني “طارق العريان” والذي أنجبت منه ولدين “آدم” و”علي”.
سناك سوري
اقرأ أيضا: شريهان تستفز سلمى المصري فما السبب؟
