السبت , نوفمبر 23 2024
رسالة ثانية من بوتين إلى طفلة سورية

رسالة ثانية من بوتين إلى طفلة سورية

رسالة ثانية من بوتين إلى طفلة سورية

سلم العسكريون الروس، قبيل عيد رأس السنة، رسالة من الرئيس فلاديمير بوتين إلى الطفلة السورية إيمان علي البالغة من العمر تسع سنوات.

وهذه هي الرسالة الثانية من الرئيس بوتين إلى الطفلة السورية، وكانت إيمان قد تلقت الرسالة الأولى في أغسطس 2021 بعد أن كتبت بنفسها رسالة إلى الرئيس الروسي مرفقة برسم. وخلال هذه المراسلة قالت الطفلة إنها تحلم بأن تصبح طبيبة عسكرية.

وفي رسالته الثانية، أعرب الرئيس بوتين عن إعجابه بشجاعة ووطنية هذه الفتاة الصغيرة المقيمة في اللاذقية وهنأها بعام 2022 المقبل.

وقال الرئيس الروسي: “أصبحت رسالتك المفعمة بالحب والصدق، هدية حقيقية عشية عيد رأس السنة الجديدة. وهي لا تتضمن أفكار فتاة صغيرة فحسب، بل وأحد الوطنيين الحقيين المحبين لوطنهم. وإذا كان الطفل ناعم الظفر مثلك مستعد ليكون جنديا وممرضا من أجل السلام والأمن في بلاده، فلا شك أنه سيصبح من الأسهل علينا جميعا مقاومة قوى الشر والتهديدات المختلفة”.

وتابع الرئيس بوتين، في رسالته إلى الطفلة السورية: “عزيزتي إيمان، أتمنى في العام الجديد المقبل، لك ولعائلتك وأصدقاءك ولجميع الأطفال السوريين – الازدهار والسلام وتحقيق أغلى الأمنيات، ولتكن كل أيامك مليئة بالبسمة والفرح والسعادة!”.

وبعد تسليم الرسالة للطفلة السورية، جاء بابا نويل برفقة حفيدته لتنهئة إيمان وتحقيق أمنيتها في العيد: تمت دعوتها إلى المركز الطبي في قاعدة حميميم الروسية، وهناك سمح لها الأطباء العسكريون الروس بأن تلعب في لعبة الطبيب: تعمل الضماد وتقيس درجة الحرارة وتستمع للنبض، وتتعلم تقديم الإسعافات الأولية.

وبعد شرب الشاي مع الفريق الطبي الروسي، تلقت إيمان هديتها: سماعة طبية وحقيبة ظهر بها حلويات.

وفي حديثها مع الصحفيين، قالت إيمان: “إذا أصبحت طبيبة، فسأعالج كل المرضى، لكي لا يبقى أحد مريضا على الإطلاق … شاركت مؤخرا في فعالية لدعم الأطفال المصابين بالسرطان، وأرغب في ظهور علاج للسرطان على شكل شوكولاتة بدون سكر. لكن الأفضل لو لم تكن هناك حاجة لتناول الدواء، وليكن الجميع بصحة وعافية”.

تقيم إيمان مع أسرتها في اللاذقية السورية وهي تتعلم اللغة الروسية في مركز تعليمي محلي.

اقرأ ايضاً:المازوت المكرر بـ1300.. الرقة تعيش أزمة وقود لأسباب عنصرية