قال مركز الاقتصاد وأبحاث الأعمال البريطاني “CEBR” في تقرير جديد له إن الاقتصاد العالمي سيتجاوز حاجز الـ100 تريليون دولار لأول مرة في عام 2022، أي قبل عامين من التوقعات السابقة.
وأضاف مركز الأبحاث الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً له، إن “الناتج المحلي الإجمالي العالمي سيرتفع بفعل التعافي المستمر من وباء كورونا، على الرغم من استمرار التضخم، وسيكون من الصعب على الحكومات تجنب دفع اقتصاداتهم للركود مرة أخرى”.
ورجح المجلس الاقتصادي والاجتماعي البريطاني في جدول الرابطة الاقتصادية العالمية السنوية، أن يتفوق الاقتصاد الصيني على الولايات المتحدة الأميركية في عام 2030، أي بعد عامين مما كان متوقعاً في السابق.
ويتوقع أن تستعيد الهند المركز السادس من فرنسا العام المقبل وتصبح ثالث أكبر اقتصاد في عام 2031، أي بعد عام من التوقعات السابقة.
وبخصوص بريطانيا، سيكون اقتصادها في الطريق ليكون أكبر بـ16% من اقتصاد فرنسا بحلول عام 2036 على الرغم من خروجها من الاتحاد الأوروبي، بينما ستتجاوز ألمانيا اقتصاد اليابان في 2033.
ويمكن أن تصبح روسيا من بين أكبر عشر اقتصادات بحلول عام 2036، وتتجه إندونيسيا لاحتلال المركز التاسع عالمياً في عام 2034.
وأكد تقرير المجلس البريطاني أيضاً أن ظاهرة تغير الماخ ستؤدي إلى خفض إنفاق المستهلكين بمقدار 2 تريليون دولار سنوياً في المتوسط حتى عام 2026.
وكانت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، توقعت في وقت سابق من هذا الشهر أن ينمو اقتصاد الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم بنحو 5.6% هذا العام و3.7% في 2022 و2.4% في 2023 انخفاضاً من التوقعات السابقة البالغة 6.0% في 2021 و3.9% بعام 2022.
اقرأ أيضا: إنتاج سورية من الفستق الحلبي بلغ 44 ألف طن عام 2021