دراسة: ألمانيا الأولى في أوروبا من حيث حجم ثروات الأفراد
رغم تراجع الأداء الاقتصادي العام في دول أوروبا إلى أن حجم ثروة الأفراد ارتفع في بعض الدول. واحتلت ألمانيا المركز الأول في أوروبا من حيث حجم ثروات الأفراد. كما أن فيها ما يقارب ثلاثة ملايين مليونير.
انتهت دراسة سويسرية إلى أن ألمانيا تحتل المركز الأول في أوروبا من حيث حجم ثروات الأفراد.
وأعلن معهد “ريدزايننغ فايننشال سرفيسز” المعروف اختصارا بـ (آر إس إف RSF) في مدينة زيورخ، اليوم الأربعاء (الخامس من يناير/كانون الثاني)، أن مجموع ثروات الأفراد في ألمانيا وصل في عام 2020 إلى ما يقارب 16.4 تريليون يورو.
وجاءت في المركز الثاني فرنسا بـ12.6 تريليون يورو، ثم بريطانيا وإيطاليا بـ10 تريليون يورو لكل دولة. وأوضح معهد “آر إس إف” أن حجم الثروات في هذه الدول ارتفع بوجه عام في أول أعوام جائحة كورونا رغم تراجع الأداء الاقتصادي.
وشملت الدراسة 16 دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى سويسرا. وذكر معهد “آر إس إف” أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في هذه الدول تراجع في عام 2020 بنسبة 6.4 بالمئة، بينما ارتفعت ثروات الأفراد هناك بنسبة 3.9 بالمئة، لتصل إلى أعلى مستوى لها بـ69 تريليون يورو.
وأشار المعهد إلى أن هذا التطور يظهر أن عدم المساواة بين الفقراء والأغنياء آخذ في الزيادة وتوقع استمرار هذا التطور، وقال رئيسه روبرت روتمان: “من المرجح أن أصحاب الثروات أخذوا قطعة أكبر من كعكة الثروة الخاصة المتنامية”.
وأظهرت الدراسة أن ألمانيا صاحبة أكبر عدد من المليونيرات في أوروبا، وفيها حوالي ثلاثة ملايين مليونير (بالضبط 2.9 مليون شخص من أصحاب الملايين)، تلتها بريطانيا وفرنسا بـ2.5 مليون مليونير لكل منهما، فيما وصلت نسبة المليونيرات قياسا إلى عدد السكان إلى ذروتها في سويسرا بـ14.1 بالمئة.
يشار إلى أن معهد “آر إس إف” تأسس في عام 2016 كمركز أبحاث علمية تابع لجامعة سانت غالن والمعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ “إي تي إتش” ولشركة “إي واي” للاستشارات. ويهتم المعهد بنماذج الأعمال التي تعتمد على التكنولوجيا في تقديم الخدمات المالية.
ف.ي/أ.ح (د.ب.ا)