تحدث مصدر في شركة المحروقات عن عدم إمكانية إنتاج أسطوانات جديدة من الغاز بنوعيه المنزلي والصناعي، وسط تلف قسم كبير من الأسطوانات المتوفرة حاليًا.
وعزا المصدر (لم تسمّه)، في حديثه إلى صحيفة “الوطن” ، سبب عدم إمكانية الإنتاج، إلى توقف معامل “الدفاع” عن إنتاجها بسبب عدم وجود المادة الأساسية للتصنيع “التي يحتاج استيرادها من الخارج إلى توافر القطع الأجنبي”، على حد قوله.
وأوضح المصدر، توجه الشركة في الوقت الحالي إلى الاعتماد على إصلاح الأسطوانات التالفة “المتراكمة” في المستودعات، مشيرًا إلى تنسيق حوالي 100 أسطوانة يوميًا بسبب تلفها.
وأكد المصدر، أن اللجوء إلى إصلاح التالف من أسطوانات الغاز، لا يمكن أن يسدّ عجز توفرها في الأسواق، لافتًا إلى ضرورة إعادة الإنتاج أو استيراد أسطوانات جاهزة لمحاولة سدّ هذا العجز.
من جهة ثانية، قال مصدر أخر لم يذكر إسمه أيضا في “جمعية معتمدي الغاز” بدمشق للصحيفة، إن حوالي نصف صمامات أسطوانات الغاز المستخدمة “تالفة”، مضيفًا أن “محروقات” ترفض استعادة هذه الأسطوانات إلا إذا كانت فارغة.
وبحسب أخر القرارات يحق للعائلة الواحدة تسلّم أسطوانة واحدة من الغاز كل 90 يومًا أو أكثر حسب المنطقة عبر “البطاقة الذكية” (بوزن عشرة كيلوغرامات وبسعر تسعة آلاف و700 ليرة سورية) ، وهو ما يجبر الناس على التوجه إلى السوق السوداء لتأمين احتياجاتهم من المادة والتي وصل سعرها إلى ١٠٠ و ١٢٥ ألف ليرة سورية في حال وجدت.
اقرأ أيضا: وفد أردني يلتقي وزيرا سوريا في دمشق