بعد نفيها من قبل الفصائل المسلحة.. تفاصيل التسوية في سحم الجولان بريف درعا
بين أخذ ورد، ونفي من قبل المجموعات المسلحة، سُلم قرابة 100 شخص أنفسهم مع أسلحتهم لأحد الأقسام الأمنية في سحم الجولان بريف درعا الغربي، بهدف تسوية أوضاعهم والبقاء في قطاع حوض اليرموك، حيث تنشط خلايا مسلحة تنفّذ اغتيالات بحق عناصر الجيش ومجموعات التسوية المتعاونة مع الدولة السورية.
وأشار مصدر ميداني لـ “أثر” إلى أن عملية مماثلة تمت قبل أشهر في مدينة طفس بالريف ذاته، حيث تحمل هذه التسويات في مضمونها، إضفاء شرعية تامة لتواجد عناصر التسوية ضمن قطاعاتهم، بما يضمن لهم عدم الملاحقة، ذلك لأن بعض العراقيل التي وضعها متزعمو المسلحين، حالت دون إتمام تسويتهم بشكل كامل.
وكانت الفصائل المسلحة قد نفت عبر منصاتها الإعلامية، عملية التسوية الطوعية في سحم الجولان، زاعمة أن ما جرى هو عملية نقل التبعية للتشكيل العسكري التابع لوحدات الجيش السوري والقوى الأمنية.
وعلى صعيد آخر شهدت أرياف درعا هدوءاً بشكل عام، مع تسجيل حادثة تفجير عبوة ناسفة، في إحدى الطرقات الفرعية ببلدة نصيب على الحدود السورية الأردنية، أثناء مرور أحد متزعمي المسلحين السابقين، ما أدى لإصابة امرأة بجروح متوسطة، في حين بقيت الدوريات المشتركة الاعتيادية تتحرك على طريق دمشق عمان الدولي، لحماية القوافل التجارية التي تعبر بين سوريا والأردن.
أما في درعا البلد يبقى المشهد ضبابياً مع سماع أصوات اشتباكات وانفجارات بين حين وآخر، تحديداً في عمق الأحياء التي بقيت حالتها الأمنية على شكل هدنة طويلة الأمد، حيث أدت هذه الاشتباكات بين المسلحين أنفسهم إلى مقتل 2 وإصابة آخرين بجروح دون معرفة تفاصيل وخلفية هذه المواجهات.
أثر برس
اقرأ ايضاً:تركيا تغيّر مسؤولها العسكري في إدارة الملف السّوري… ما هي الخلفيّات؟