أمين اللجنة المركزية لـ “فتح”: لم نشارك في تدمير سوريا ودمشق أعطت حماس ما لم تعطه لأحد
تحدث أمين اللجنة المركزية لحركة “فتح” جبريل الرجّوب، عن تفاصيل الرسالة التي أوصلها وفد حركة “فتح” إلى الرئيس بشار الأسد من نظيره الفلسطيني محمود عباس، في الزيارة التي قام بها الوفد أمس الثلاثاء إلى سوريا.
حيث أكد الرجوب، خلال لقاء أجراه على قناة “الميادين”: “إن رسالة الرئيس عباس للرئيس الأسد تتضمن عرضاً سياسياً لمجمل التطورات المحيطة بالقضية الفلسطينية” مضيفاً: “في الرسالة للرئيس الأسد عرض لجهد حركة فتح في لملمة الحالة الفلسطينية”.
وتابع الرجوب: “الرئيس أبو مازن حر في زيارة سوريا أو أي بلد ولا يوجد أي وصي علينا”، وأضاف: “لسنا جزءاً من أي أجندة عند أي أحد، ولم نكن طرفاً في تجاذبات تؤدي إلى تدمير أي دولة”، مؤكداً أنه في بداية الحرب على سوريا تم ممارسة الكثير من الضغوط عليهم لاتخاذ موقف معين ضد الدولة السورية حيث قال: “من اليوم الأول نأينا بأنفسنا ولم نشارك في تدمير سوريا، ورفضنا كل مظاهر التدخل فيها رغم تعرّضنا لإغراءات”.
وعلّق في هذا الصدد على موقف حركة “حماس” من الحرب على سوريا، قائلاً: “سوريا أعطت حركة حماس ما لم تعطه لأحد لكن الحركة انتقلت إلى مكان آخر”.
وعن عودة سوريا إلى الجامعة العربية، قال الرّجوب: “في العلن وفي السر قلنا إن سوريا يجب أن تعود إلى الجامعة العربية”، كما أشار إلى: “دمشق لا تبحث عن دور في بناء محور ضد ما تقوم به مصر في الملف الفلسطيني”، ورأى أن مصر مع سوريا وضد الحرب القذرة التي شنت عليها.
وأكد أن الزيارة لسوريا هي تأكيد لموقع الحركة العروبي والقومي، مشدداً على أنه في سياسة سوريا مسألة مهمة بالتعامل مع الفلسطيني في الحقوق كما المواطن السوري.
أثر برس