الأربعاء , أبريل 24 2024

روسيا: سنستفيد من التجربة السورية في تحديث قاذفاتنا الاستراتيجية

روسيا: سنستفيد من التجربة السورية في تحديث قاذفاتنا الاستراتيجية

أكد الفريق سيرغي كوبيلاش قائد سلاح الطيران الاستراتيجي الروسي أنه سيتم استخدام الخبرة القتالية بما فيها التجربة السورية في تحديث القاذفات الاستراتيجية الروسية.

وقال في حديث لصحيفة “فوينويه أوبزرينيي” الروسية: “بطبيعة الحال، سيتم استخدام أي تجربة متقدمة، بما في ذلك التجربة السورية، وآخر الإنجازات التقنية في التحديث.. نطاق المهام التي تم حلها من قبل الطيران بعيد المدى واسع للغاية، لكننا لا نبقى مكتوفي الأيدي.. كجزء من التدريب القتالي، يجري العمل باستمرار لتحسين وتطوير التقنيات والطرق الجديدة لاستخدام الطيران الاستراتيجي”.

وأضاف: “مع مراعاة الفرص المتاحة، سيتم تنفيذ جميع المهام المحددة والمستقبلية بشكل أفضل وأسرع وأكثر دقة”.

وتابع: “يتضمن برنامج التحديث الكثير من الابتكارات المصممة لزيادة القدرة القتالية للطائرات وفعالية استخدام المجموعات القتالية بشكل عام.. سيتم استبدال المعدات والأنظمة بالكامل بأخرى أحدث، وأسلحة متطورة ومحركات جديدة، وكل هذا سيسمح بالاستخدام الفعال لمعدات مجربة وموثوقة للغاية حتى لحظة إدخال جيل جديد من أنظمة الطيران”.

وأشار إلى أنه “تلقت مدرسة كراسنودار التجريبية طائرة تدريب جديدة (DA-42)، وهي مجهزة بمعدات حديثة وشرح مفصل للمعلومات ستسمح للخريجين بإتقان استخدام المعدات الحديثة بسرعة”.

وقال: “هبوط وتشغيل القاذفات بعيدة المدى من طراز (Tu-22M3) في قاعدة حميميم الجوية في سوريا أكد معايير مدى وصول هذه الطائرات إلى أهدافها في جميع أنحاء المتوسط” ومن أجواء روسيا.

ولفت إلى أن “هبوط وتشغيل القاذفات في قاعدة حميميم الجوية حدث مهم بطريقته الخاصة. أولا، أتقنت أطقم الطيران بعيد المدى استخدام مطار جديد، وثانيا، تجربة فريدة من نوعها للتفاعل مع الأسطول الروسي للبحث عن الأجسام البحرية في ظروف حقيقية للوضع، وقد تم تأكيد معالم مدى وصول الأهداف بواسطة طائرات (تو -22 إم 3) في البحر المتوسط بأكمله”.

وأوضح: “ازدادت كثافة الرحلات مؤخرا بشكل ملحوظ، واتسعت الجغرافيا بشكل كبير وأن معظم أفراد الطيران والهندسة في مجال الطيران بعيد المدى في روسيا أصبحت لديهم خبرة قتالية واسعة”.

وشدد على أنه “في الوقت الحاضر تحلق طائراتنا أكثر فأكثر.. لقد قمنا بمهام إنزال في مطارات دول أجنبية، مثل إندونيسيا وفنزويلا وجنوب إفريقيا ونيكاراغوا وسوريا، ويعمل الطيران بعيد المدى باستمرار على توسيع مناطق تواجده”، مشيرا إلى “تنفيذ رحلات إلى جنوب الصين واليابان وبحر البلطيق والبحر الأسود وفقا لخطة التدريبات المشتركة مع القوات المسلحة للدول الأطراف في معاهدة الأمن الجماعي”.

المصدر: “تاس”