الإثنين , ديسمبر 23 2024
شام تايمز
أوكرانيا: التوتر يتصاعد والحرب تقترب

أوكرانيا: التوتر يتصاعد والحرب تقترب

شام تايمز

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأربعاء إلى أوكرانيا للتعبير عن دعمه لكييف في ظل ازدياد المخاوف من اجتياح روسي محتمل، وفق ما أفاد مراسل فرانس برس المرافق له.

شام تايمز

وهبطت طائرة بلينكن فجرا على مدرج متجمّد في كييف، حيث استقبله مسؤولون أوكرانيون فيما سيلتقي لاحقا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قبل يومين من عقده لقاء مع نظيره الروسي في جنيف.

شام تايمز

وبعد فشل المساعي الدبلوماسية الأسبوع الماضي في تهدئة المخاوف، حذّر البيت الأبيض الثلاثاء من أن روسيا مستعدة لمهاجمة أوكرانيا “في أي وقت”.

وتأتي الزيارة قبل لقاء مقرر بين بلينكن ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في جنيف الجمعة.

وعلى أمل إظهار دعم ثابت لكييف قبل هذا اللقاء، يقوم وزير الخارجية الأميركي بزيارة ليوم واحد لأوكرانيا.

ويتوجّه بلينكن الخميس إلى برلين لإجراء محادثات رباعية مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا سعيا إلى وحدة غربية.

بدوره قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن بلاده على استعداد لأداء أي دور من أجل خفض التوتر بين روسيا وأوكرانيا.

جاء ذلك في كلمة، الثلاثاء، خلال مشاركته عبر اتصال مرئي في ندوة لمؤسسة “سيركل فاونديشن” البريطانية، حول التبعات المحتملة للتوتر الروسي الأوكراني على أوروبا وحلف شمال الأطلسي “ناتو”.

وأشار قالن إلى تصاعد التوتر بين موسكو وكييف في الآونة الأخيرة، لافتا إلى أن أنقرة تتابع التوتر عن كثب وبقلق عميق.

وأكد على أن تركيا لا تدعم أي عمل عسكري روسي ضد أوكرانيا أو أي صراع وحرب بين البلدين، وشدد على دعم أنقرة الكامل لوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها وسلامتها الاجتماعية.

وأضاف أن تركيا لا ترغب في اندلاع حرب جديدة، إذ أن العالم شهد حروبا عديدة مؤخرا مثل العراق وسوريا، داعيا روسيا وأوكرانيا إلى التهدئة.

وتابع: “الرئيس أردوغان تحدث مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أجل كيفية إيجاد مخرج للأزمة الراهنة، ودعاهما للاجتماع في تركيا للتباحث حول سبل الحل”.

وصرح قالن بأن الرئيس رجب طيب أردوغان سيجري زيارة رسمية إلى أوكرانيا خلال الأسابيع القليلة المقبلة للقاء نظيره زيليسنكي.

وأشار إلى الحاجة الماسة للحوار البناء أكثر من أي وقت مضى من أجل الخروج من الأزمة الحالية.

ولفت إلى أن الحوار بين روسيا والعالم الغربي كان قد بدأ حديثا، مشيرا أن احتلال موسكو لشبه جزيرة القرم ألحق أضرارا بذلك الحوار.

ووجهت الدول الغربية اتهامات إلى روسيا بشأن حشد قواتها مؤخرًا بالقرب من الحدود الأوكرانية، وهددت واشنطن بفرض عقوبات على روسيا حال “شنها هجوما” على أوكرانيا.

من جهتها، رفضت روسيا الاتهامات بشأن تحركات قواتها داخل أراضيها، ونفت وجود أي خطط “عدوانية” لديها تجاه أوكرانيا.

(أ ف ب) – الأناضول

اقرأ أيضا: تركيا تعلن إرسال 3250 فردا من قواتها إلى قطر للمساهمة في تأمين كأس العالم 2022

شام تايمز
شام تايمز